مجلس الأمن الدولي يوافق على زيادة عدد قوات حفظ السلام الإفريقية في الصومال
وافق مجلس الأمن الدولي على زيادة عدد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال بنحو النصف في محاولة لتعزيز الهجوم العسكري على المتمردين الإسلاميين هناك. وميدانيا أفادت تقارير إعلامية بأن قوات إثيوبية وصومالية استولت دون قتال يوم الأربعاء 22 فبراير/شباط على مدينة بيدوا الاستراتيجية عاصمة ولاية باي جنوبي غربي الصومال.
وافق مجلس الأمن الدولي على زيادة عدد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال بنحو النصف في محاولة لتعزيز الهجوم العسكري على المتمردين الإسلاميين هناك.
واعتمد المجلس يوم الاربعاء 22 فبراير/شباط بالإجماع قرارا بزيادة حجم القوة من 12 ألفا إلى 17 ألف و 731 جنديا وشرطيا وذلك عشية انعقاد مؤتمر دولي في لندن لبحث إجراءات للتصدي لانعدام الاستقرار في الصومال والقرصنة قبالة سواحله.
وتتشكل قوة حفظ السلام الإفريقية حاليا من قوات أوغندية وبوروندية فقط. وستتشكل الزيادة إلى حد كبير من القوات الكينية التي دخلت الصومال بشكل مستقل في أكتوبر/تشرين الأول لمحاربة متمردي حركة الشباب الذين تحملهم نيروبي المسؤولية عن هجمات وعمليات خطف في كينيا.
وقال دبلوماسيون ان من المتوقع أيضا انضمام قوات من جيبوتي إلى قوة حفظ السلام الإفريقية التي تحصل على تفويضها وتتلقى جانبا كبيرا من تمويلها من الامم المتحدة، رغم أنها ليست تابعة للمنظمة الدولية.
وميدانيا أفادت تقارير إعلامية بأن قوات إثيوبية وصومالية استولت دون قتال يوم الأربعاء على مدينة بيدوا الاستراتيجية عاصمة ولاية باي جنوبي غربي الصومال.
المصدر: "رويترز" + وكالات