مصراتة وحلم الديمقراطية الغائبة منذ أكثر من 40 عاما
أدلى الناخبون في مدينة مصراتة الليبية يوم الاثنين 20 فبراير/شباط بأصواتهم لانتخاب المجلس المحلي في المدينة، ويتوقع أن يتم الإعلان عن النتائج الأولية اليوم الثلاثاء. ووصفت لجنة الانتخابات ما جرى بأنه "حدث تاريخي" سيكون مثالا لباقي المدن الليبية.
أدلى الناخبون في مدينة مصراتة الليبية يوم الاثنين 20 فبراير/شباط بأصواتهم لانتخاب المجلس المحلي في المدينة، ويتوقع أن يتم الإعلان عن النتائج الأولية اليوم الثلاثاء. ووصفت لجنة الانتخابات ما جرى بأنه "حدث تاريخي" سيكون مثالا لباقي المدن الليبية.
وتنافس 245 مرشحا للفوز بـ28 مقعدا في المجلس البلدي للمدينة التي يقطن فيها 300 ألف نسمة وتعتبر ثالث مدينة ليبية من حيث المساحة والسكان وشهدت أعنف المعارك التي أدت إلى سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي.
وأعلن الاثنين يوم عطلة في مصراتة بمناسبة الانتخابات وكذلك لإحياء ذكرى ثورة المدينة على نظام معمر القذافي في 20 فبراير/ شباط 2011 .
وأكد خليفة عبد الله الزواوي الرئيس الحالي للمجلس المحلي لمصراتة، في وقت سابق، أن ثورة 17 فبراير/ شباط في ليبيا جاءت لتحقيق الديمقراطية. وقال إن "الخطوة الأولى للديمقراطية بالطبع هي انتخاب المسؤولين من خلال صناديق الاقتراع". وأضاف أن "مصراتة ضربت مثالا أثناء الحرب وها هي تضرب المثل في الديمقراطية".
المصدر: وكالات