روسيا تدين محاولات سلطات كوسوفو لتغيير الواقع المحلي
ترى روسيا ان الاعمال الاحادية الجانب لسلطات بريشتينا والقوات الدولية المرابطة في شمال كوسوفو التي ترمي الى تغيير الواقع المحلي غير مقبولة. اعلن ذلك فيتالي تشوركين المندوب الدائم لروسيا الاتحادية في الامم المتحدة في كلمة القاها في اجتماع مجلس الامن الدولي الذي عقد يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني لبحث الوضع في كوسوفو.
ترى روسيا ان الاعمال الاحادية الجانب لسلطات بريشتينا والقوات الدولية المرابطة في شمال كوسوفو التي ترمي الى تغيير الواقع المحلي غير مقبولة. اعلن ذلك فيتالي تشوركين المندوب الدائم لروسيا الاتحادية في الامم المتحدة في كلمة القاها في اجتماع مجلس الامن الدولي يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني عند بحث الوضع في كوسوفو.
واكد تشوركين ان الجانب الروسي يرى انه من المهم استئناف الحوار بين الجهات المعنية بهدف تسوية قضية كوسوفو. واعرب الدبلوماسي الروسي عن قلقه بشأن النشاط المتنامي لسلطات كوسوفا الالبانية في منطقة شمالي نهر ايبار ومخططاتها لانشاء مبان جديدة واعمار المنازل المهدمة في الاراضي التي تجاور المدن والقرى الصربية.
وقال تشوركين : لا يرضينا الوضع الخاص بعودة اللاجئين والاشخاص المشردين بمن فيهم السكان الصرب.
كما اعرب تشوركين عن قلق روسيا بشأن تدنيس المقدسات الصربية. وقال:" اننا نشاطر قلق السلطات الصربية والكنيسة الارثوذكسية الصربية بشأن بدء عملية تسليم قيادة قوات الناتو مسؤولية حراسة اهم منشآت التراث الديني والحضاري الصربى الى شرطة كوسوفو". وحذر قائلا:" قد تتسبب مثل هذه النوايا في المزيد من التوتر في مجال الامن بكوسوفو و ستزيد من عدم الثقة لدى السكان الصرب بقوات حفظ السلام واستعدادها لاداء واجباتها" .
وذكر تشوركين " ان ما يدل على ان هذه الخطوة من السابق لأوانها تلك الوقائع التي تحدث عنها اليوم فوك يريميتش وزير الخارجية الصربي عندما لفت الانظار الى ما حدث في مدينة بيتش في اثناء مراسم تنصيب البطريرك الصربي.
واشار فيتالي تشوركين الى ضرورة الحفاظ على الدور القيادي لمجلس الامن الدولي في مسألة التسوية في كوسوفو، علما ان مجلس الامن الدولي يعتبر جهة ضامنة لمراعاة القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة وقرارات المجلس نفسه. كما ابرز تشوركين محاولات تشويه سمعة بعثة الامم المتحدة في كوسوفو في وسائل اعلام اقليم كوسوفو ووصف تلك المحاولات بانها غير مقبولة. وقال: " تشكل الحملة الدعائية الموجهة ضد بعثة الامم المتحدة خطرا افرادها بالاضافة الى انها تمنع البعثة من اداء مهامها".