اتامبايف: ستغلق القاعدة الجوية الامريكية في قرغيزيا عام 2014
من المفروض ان يسحب المركز الامريكي لشحن الترانزيت (القاعدة الجوية سابقا) من قرغيزيا في النصف الثاني من عام 2014، كما اعلن الرئيس القرغيزي المازبك اتامبايف في اللقاء الاثنين، 20 فبراير/شباط، مع سيوزان اليوت، نائبة وكيل وزيرة الخارجية الامريكية لشؤون جنوب ووسط آسيا.
من المفروض ان يسحب المركز الامريكي لشحن الترانزيت (القاعدة الجوية سابقا) من قرغيزيا في النصف الثاني من عام 2014، كما اعلن الرئيس القرغيوي المازبك اتامبايف في اللقاء الاثنين، 20 فبراير/شباط، مع سيوزان اليوت، نائبة وكيل وزيرة الخارجية الامريكية لشؤون جنوب ووسط آسيا.
وقال الرئيس القرغيزي انه "لا يجوز ان تبقى في مطار "ماناس" المدني (بشكيك) بعد صيف 2014 قوات اجنبية".
ومن الجدير بالذكر ان المركز الامريكي لشحن الترانزيت جرى انشاؤه في قرغيزيا منذ يوليو/تموز 2009، بدل القاعدة الجوية لقوات التحالف، من اجل دعم العمليات في افغانستان.
وعلمت وكالة "انترفاكس" من القسم الصحفي للرئيس القرغيزي، انه جرت خلال لقاء اتامبايف واليوت مناقشة قضايا التعاون القرغيزي الامريكي، وكذلك صيانة الامن في منطقة اسيا الوسطى، بعد التركيز على اهمية تعزيز الامن في افغانستان.
واعلن الطرفان انه "من الضروري ايجاد حل سياسي، بغية الا تتحول افغانستان في المستقبل الى ملجأ للارهابيين، ومصدر لتهريب المخدرات".
ولم تستبعد سفيرة الولايات المتحدة في قرغيزيا باميلا سبراتلين في نفس الوقت، ان يكون مصير مركز شحن الترانزيت موضوع مفاوضات بين قيادة قرغيزيا والولايات المتحدة.
واعلنت السفيرة في تصريح ادلت به لمحطة اذاعة "ازاتتيك" (الفرع القرغيزي لاذاعة "الحرية")، ان الولايات المتحدة على استعداد للتفاوض مع الحكومة القرغيوية بشأن مصير المركز، مراعاة للوضع في افغانستان، الذي يجب ان يكون موضع اهتمامنا على الدوام لدى التفكير بالمستقبل بعد 2014".
وافتتحت القاعدة الجوية الامريكية في مطار "ماناس" ببشكيك في ديسمبر/كانون الاول 2001. وكانت مخصصة لدعم عملية "الحرية الصلدة" في افغانستان. وتنتهي فترة الاتفاقية القرغيزية الامريكية حول مرابطتها في الجمهورية صيف عام 2014. وكانت ترابط في هذا الموقع في البداية قوى ووسائل من البلدان، التي تشارك في التحالف المناهض للارهاب، الا انه في السنوات الاخيرة، يشكل افراد القوات المسلحة ومعدات القوات الجوية الامريكة العنصر الاساسي في هذه المجموعة. وفي عام 2009 اعلن الرئيس القرغيزي السابق كرمان بك باقييف عن نية اغلاق القاعدة، الا انه بعد مشاورات طويلة، اقتصرت واشنطن على تغيير الاسم الى مركز شحن الترنزيت.
المصدر: وكالة "انترفاكس"
