المرصد السوري: 26 قتيلا.. وسقوط عسكريين بينهم ضابط بنيران مسلحين
قال نشطاء ان قوات الامن السورية قتلت بالرصاص يوم 17 فبراير/شباط 3 اشخاص خلال تظاهرة احتجاجية في العاصمة دمشق.
قال نشطاء ان قوات الامن السورية قتلت بالرصاص يوم 17 فبراير/شباط 3 اشخاص خلال تظاهرة احتجاجية في العاصمة دمشق. واضافوا ان الشبان الثلاثة قتلوا عندما خرج آلاف المتظاهرين، بحسب قولهم، عقب صلاة الجمعة من مساجد في منطقة المزة.
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان ان "ارتفع الى 26 عدد الشهداء المدنيين الموثقين بالاسماء وظروف الاستشهاد الذين انضموا اليوم الجمعة الى قافلة شهداء الثورة السورية". وذكر المرصد ان 13 شخصا قتلوا جراء القصف على حي بابا عمرو في مدينة حمص في وسط سورية، وفي درعا الواقعة في الجنوب قتل مواطنان اثنان برصاص الامن في بلدتي الحارة وجاسم.
وفي ريف دمشق، قتل مواطنان في مدينة دوما برصاص الامن احدهما فتى في 14 من عمره، كما قتل شاب في بلدة يبرود وقتل شاب في بلدة عرطوز برصاص الامن.
وفي مدينة حلب في الشمال قتل مواطنان في حي الفردوس "اثر اطلاق رصاص من قبل قوات الامن السورية وموالين للنظام"، بحسب المرصد. كما قتل مواطن في بلدة الاتارب بريف حلب برصاص قوات الامن، أما في دير الزور فقد قتل مواطنان برصاص القوات النظامية، وفقا للمرصد.
سانا: تفجير انبوب نفط في حمص
من جانبها أكدت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن مجموعة إرهابية مسلحة استهدفت يوم 17 فبراير/شباط خطاً لنقل النفط في منطقة السلطانية ببابا عمرو في حمص أدى إلى اندلاع حريق في نقطة التفجير.
وأضافت الوكالة أن 8 عناصر من الجيش بينهم ضابط برتبة رائد قتلوا جراء هجوم مجموعة ارهابية في ريف حمص على سيارة تقل موقوفين، كما سقط عدد من الارهابيين في هذا الحادث.
كما استهدفت مجموعة إرهابية بنيران أسلحتها الرشاشة المشفى الوطني بالقصير في حمص ما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة آخرين من قوات حفظ النظام. كما قتل مدنيان اثنان وأصيب 8 آخرون بنيران إرهابي قناص كان يستهدف المارة من فوق أحد الأسطحة بشارع اسكندرون بحي جب الجندلي بحمص.
وفي داريا بريف دمشق أصيبت امرأة وطفلتها وسائق سيارة الأجرة التي كانت تقلهما بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة زرعتها مجموعة إرهابية مسلحة.
في سياق متصل قالت سانا انه تم تشييع جثامين 6 من عناصر الجيش وقوات حفظ النظام استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في ريف دمشق وحمص وإدلب ودرعا.
هذا واعتبر المعارض السوري طه خلو في حديث مع "روسيا اليوم" من القاهرة متهكما ان "الاصلاحات السورية هي هدم باب عمرو (في حمص) وقتل الجنود المنشقين (عن الجيش النظامي) وضرب العزل في المزة (بدمشق)"، مؤكد ان مثل هذه الاصلاحات "كافية لرفع وتيرة المظاهرات المطالبة باسقاط النظام وعللى رأسه بشار الاسد الطبيب الديكتاتور".
المصدر: وكالات+سانا