سورية.. القرار الأممي الأخير بعيون الشارع
لا يزال قرار الجمعية العامة للامم المتحدة الأخير، الذي يدعم الخطة العربية لتسوية الازمة السورية يثير جدلا في الشارع السوري. ففيما رأى فيه البعض تجاوزا للواقع الميداني وانحيازا للمعارضة، رجح آخرون أن يكون القرار جزءا من مساعي الدول الغربية لاستدراج التدخل العسكري في سورية.
لا يزال قرار الجمعية العامة للامم المتحدة الأخير، الذي يدعم الخطة العربية لتسوية الازمة السورية يثير جدلا في الشارع السوري. ففيما رأى فيه البعض تجاوزا للواقع الميداني وانحيازا للمعارضة، رجح آخرون أن يكون القرار جزءا من مساعي الدول الغربية لاستدراج التدخل العسكري في سورية.
وقد قوبلت موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار يدعم خطة الجامعة العربية حول سورية برفض سوري واتهام للجمعية العامة بتجاهل وجود مجموعات مسلحة وإغفال الإصلاحات التي تقوم بها الحكومة في دمشق.
ووجد بعض المحللين السياسيين في قرار الجمعية العامة محاولة لإحراج الموقف الروسي الرافض للتدخل في الشؤون السورية، وطريقا يفتح الباب للتدخل العسكري في سورية على غرار ما حدث في ليبيا.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور