رد فعل امريكي حذر تجاه مشاركة موسكو المحتملة في مؤتمر "أصدقاء سورية"
اتخذت الخارجية الامريكية موقفا حذرا من احتمال مشاركة موسكو في مؤتمر "أصدقاء سورية" الذي يعقد في تونس يوم 24 فبراير/شباط الجاري. وقالت فكتوريا نولاند الناطقة الرسمية باسم الخارجية الامريكية ان مجموعة اصدقاء سورية تسعى الى تحقيق الأهداف التي رفضتها روسيا في مجلس الامن الدولي.
اتخذت الخارجية الامريكية موقفا حذرا من احتمال مشاركة موسكو في مؤتمر "أصدقاء سورية" الذي يتوقع انطلاقه في تونس يوم 24 فبراير/شباط الجاري. وقالت فكتوريا نولاند الناطقة الرسمية باسم الخارجية الامريكية في تعليقها على موقف واشنطن من المشاركة الروسية المحتملة ان مؤتمر أصدقاء سورية هو "مبادرة من جامعة الدول العربية، ولا أنوي طرح أي استنتاجات بهذا الصدد مسبقا".
ومع ذلك، ذكرت نولاند امام الصحفيين بواشنطن يوم 13 فبراير/شباط: "على حد فهمنا، فان هذا المؤتمر تعقده المجموعة التي تسعى الى ايجاد سبل لتطبيق مقترحات جامعة الدول العربية وتحقيق الاصلاحات الديمقراطية في سورية، وهذا ما رفضته روسيا في مجلس الامن الدولي".
واضافت نولاند انه ينبغي مناقشة مسألة المشاركة الروسية بين موسكو وجامعة الدول العربية. وتابعت قائلة: "لا نعرف ما اذا كان الروس معنيين بذلك، لكن هذه المجموعة تسعى الى تحقيق الأهداف التي رفضتها روسيا".
وأكدت نولاند ايضا مشاركة وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في الاجتماع المرتقب لمجموعة أصدقاء سورية الذي سيتركز على عدة مواضيع من أهمها تشديد العقوبات الدولية المفروضة على النظام السوري وتقديم المساعدات الانسانية الى السوريين. وقال مايكل هامر نائب وزيرة الخارجية الامريكية ان المؤتمر يهدف الى تحقيق أربعة أهداف رئيسية هي "زيادة الضغوط الدولية على النظام السوري ومواصلة الحوار مع المعارضة من أجل انهاء اراقة الدماء في البلاد... وتقديم المساعدات الانسانية للسوريين والتدابير اللازمة لدعم جهود السلام التي تبذلها جامعة الدول العربية".
المصدر: وكالات
