لجنة برلمانية تحمل الأمن والجمهور مسؤولية أحداث بور سعيد
حملت اللجنة البرلمانية الخاصة بتقصي حقائق كارثة بور سعيد في مصر الجمهور وأجهزة الأمن مسؤولية أحداث الشغب اثناء أحداث بور سعيد. وقالت اللجنة في تقريرها الأولي ان النتائج التي توصلت اليها التحقيقات لم تتضمن شيئا يذكر على ان ما حصل هو مؤامرة دبرتها عناصر في الاجهزة الأمنية لنشر الفوضى في البلاد.
حملت اللجنة البرلمانية الخاصة بتقصي حقائق كارثة بور سعيد في مصر الجمهور وأجهزة الأمن مسؤولية أحداث الشغب اثناء مباراة كرة القدم بين فريقي "الاهلي" و"المصري" والتي أسفرت عن مقتل واصابة المئات من مشجعي كرة القدم. وقالت اللجنة في تقريرها الأولي الذي عرضته أمام جلسة الشعب يوم 12 فبراير/شباط إن النتائج التي توصلت اليها تحقيقات اللجنة لم تتضمن شيئا يذكر على ان ما حصل هو مؤامرة دبرتها عناصر في الاجهزة الأمنية لنشر الفوضى في البلاد.
وقال رئيس اللجنة اشرف ثابت إن محرضين استغلوا الشحن الزائد للمشجعين على الجانبين وان رجال الأمن وقفوا غير مبالين باندفاع المئات صوب مشجعي الفريق الضيف. واضاف ان هناك أشخاصا أسهموا في الكارثة سيعلن عن أسمائهم لاحقا حرصا على مصلحة التحقيق.
واشارت اللجنة ايضا الى أن الخطاب الإعلامي للقنوات الفضائية ساعد على "إزكاء روح التعصب المقيت لجماهير الكرة"، حسبما نقل موقع "اليوم السابع" الاخباري. واضافت اللجنة ان مقدمى بعض البرامج الرياضية يحرضون على إشعال الأزمات بين الأندية بعضها البعض وجماهير تلك الأندية بعيدا عن دورها الأساسى فى تحليل المباريات والتعليق عليها.
هذا وأكد التقرير أن اللجنة ستقوم بتحديد المسؤولية السياسية عما حدث وعرضها على المجلس فور استكمال أعمالها وإيداع تقريرها النهائي بعد استجلاء باقى الحقائق المرتبطة بالحادث والاطلاع على تحقيقات النيابة العامة.
المصدر: وكالات + اليوم السابع