روسيا في منظمة التجارة.. المكاسب والمخاطر
بعد مسيرة شاقة دامت 18 عاما قطعتها روسيا، وواجهت خلالها تعقيدات خارجية وداخلية، قبل الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، وبعد الأخذِ والرد والصراعات والمساومات، لا يزال هناك سؤال يطرح نفسه حتى الآن، وهو: هل ستربح روسيا من انضمامها إلى هذا المحفل العالمي؟ أم ستكون في عـداد الخاسرين؟
بعد مسيرة شاقة دامت 18 عاما قطعتها روسيا، وواجهت خلالها تعقيدات خارجية وداخلية، قبل الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، وبعد الأخذِ والرد والصراعات والمساومات، لا يزال هناك سؤال يطرح نفسه حتى الآن، وهو: هل ستربح روسيا من انضمامها إلى هذا المحفل العالمي؟ أم ستكون في عـداد الخاسرين؟
احتلت المـيزات التي ستتمتع بها روسيا من انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية وتأثير عضويتها فيها على الاقتصاد الروسي وعلى الشركات الأجنبية العاملة في روسيا وخاصة اوضاع القطاع الزراعي في البلاد احتلت صدارة النقاشات خلال مؤتمر لغرفة التجارة الروسية ـ الفرنسية. ويرى البعض أن مستقبل القطاع الزراعي قد يكون من أكبر مصادر القلق، حيث يخشى أن تؤثر عضوية روسيا في المنظمة على تنافسية منتجاته، غير أن الجهات الرسمية في روسيا لا ترى أي تهديدات على القطاع.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور