فرقة مويسييف الروسية الحكومية للرقص تحتفل بعيد ميلادها ال 75
يصادف يوم 10 فبراير/شباط العيد الـ 75 لميلاد فرقة مويسييف الحكومية الاكاديمية للرقص الشعبي. وتحتفل الفرقة المشهورة عالميا بيوم ميلادها مقدمة عروضا رائعة في موسكو، ثم تبد
يصادف يوم 10 فبراير/شباط العيد الـ 75 لميلاد فرقة مويسييف الحكومية الاكاديمية للرقص الشعبي. وتحتفل الفرقة بيوم ميلادها مقدمة عروضا رائعة في موسكو، ثم تبدأ جولتها في رحاب روسيا وأوروبا.
وتقول يلينا شيرباكوفا المديرة الفنية للفرقة ان الجيل السابع من الراقصين والراقصات يرقصون في الفرقة الآن. وانهم يقومون بأداء رقصات مؤلفها العقبري ايغور مويسييف، وتلاقي كل عروضها إقبالا هائلا. وتألفت الفرقة أولا من 30 راقصا وراقصة وفرقة متواضعة للآلات الموسيقية الشعبية. اما الان فيضم ربرتوار الفرقة نماذجا من فولكلور شتى شعوب العالم وانواعا كثيرة من الرقصات الشعبية التي ترافقها الموسيقى الشعبية والكلاسيكية، الى جانب الفنانين والممثلين المسرحيين.
وتعود ذروة شعبية الفرقة الى اربعينات وخمسينات القرن الماضي، حين كانت تقدم عروضها في فنلدا والصين وفرنسا وبلدان الشرق الاوسط، بما فيها سورية ومصر ولبنان والولايات المتحدة وبلدان امريكا اللاتينية والهند. وزارت الفرقة 60 بلدا، وبعضها زارتها اكثر من مرة.
واعتبرت فرقة مويسييف مختبرا لفن الرقص، حيث شارك في ابداعها مصممو الباليه من المجر وتشيكوسلوفاكيا وكوريا. وقام ايغور مويسييف عام 1953 باعداد برنامج "السلام والصداقة"، حيث تم لاول مرة الجمع بين نماذج الفن الشعبي من 11 دولة. وكان ايغور مويسييف يدير قرقته على مدى 70 سنة. وحازت الفرقة تحت رئاسته عام عام 1965 على جائزة لينين لقاء تقديم برنامج "الطريق الى الرقص" الفني.
وقالت شيرباكوفا ان فرقة مويسييف للرقص الشعبي ستقدم برامجها الفنية يوم 21 فبراير على الخشبة الجديدة لمسرح "البولشوي" . وبعد ذلك ستأتي العروض الفنية في كل من بطرسبورغ وقازان. وقالت مديرة الفرقة ان الاونة الاخيرة شهدت ظهور رقصات جديدة، قام المصممون العصريون للرقص الحديث باعدادها، ومن بينها رقصات بلغارية.
المصدر: وكالات