اليابان تخفض عدد موظفي سفارتها في دمشق
ذكر أمين عام مجلس الوزراء الياباني اوسامو فوجيمورا يوم الخميس 9 فبراير/شباط ان بلاده ستخفض عدد موظفيها في السفارة اليابانية بدمشق بسبب الوضع المتوتر في سورية، مضيفا انه لم يخطط بعد لاغلاق الهيئة الدبلوماسية فيها.
ذكر أمين عام مجلس الوزراء الياباني اوسامو فوجيمورا يوم الخميس 9 فبراير/شباط ان بلاده ستخفض عدد موظفيها في السفارة اليابانية بدمشق بسبب الوضع المتوتر في سورية، مضيفا انه لم يخطط بعد لاغلاق الهيئة الدبلوماسية فيها.
وقال أمين عام مجلس الوزراء الياباني: "ندرس امكانية خفض عدد أفراد سلكنا الدبلوماسي في سورية بسبب الوضع المعقد فيها".
واستدعت عدة دول، بما فيها الولايات المتحدة، سفراءها من سورية واغلقت هيئاتها الدبلوماسية، خوفا على سلامة موظفيها في البعثات الدبلوماسية. لكن اليابان تمتنع حتى الان عن اتخاذ مثل هذه الإجراءات.
ويعتقد ان خفض عدد السلك الدبلوماسي هو خطوة اولى على طريق اغلاق السفارة بالكامل، الأمر الذي ينطبق على موقف الولايات المتحدة التي حفضت تدريجيا عدد موظفيها في هيئاتها الدبلوماسية بسورية.
وسبق ان اكد اوسامو فوجيمورا ان اليابان تشعر بخيبة أمل من فشل اتخاذ قرار أممي حول سورية، مشيرا الى ان الأزمة في سورية تتصاعد وكان يتعين على مجلس الأمن اعطاء اشارة قوية الى الحكومة السورية.