بنك "في تي بي" الروسي ينوي إعادة شراء اسهمه
أصبحت عملية إعادة شراء الأسهم من قـبل بنك "في تي بي" مسألة الساعة بالنسبة للسوق الروسية، وذلك بعد مبادرة طرحها رئيس الوزراء الروسي والمرشح الرئاسي فلاديمير بوتين بهذا الشأن، بهدف تلبية رغبة حاملي الأسهم الصغار من عامة الشعب بإعادة شراء أسهمهم دون خسائر، حيث فقدت نحو نصف قيمتها الاسمية نتيجة تداعيات أزمة المال العالمية.
أصبحت عملية إعادة شراء الأسهم من قـبل بنك "في تي بي" مسألة الساعة بالنسبة للسوق الروسية، وذلك بعد مبادرة طرحها رئيس الوزراء الروسي والمرشح الرئاسي فلاديمير بوتين بهذا الشأن، بهدف تلبية رغبة حاملي الأسهم الصغار من عامة الشعب بإعادة شراء أسهمهم دون خسائر، حيث فقدت نحو نصف قيمتها الاسمية نتيجة تداعيات أزمة المال العالمية.
إعادة شراء أسهم "في تي بي" من المساهمين الصغار عملية يتحمل أعباءها البنك ذاته. إذ طرح رئيس الوزراء فلاديمير بوتين على بساط البحث في لقاءاته الأخيرة مع الاقتصاديين في البلاد، مسألة إعادة الثقة للمواطن الروسي الذي عانى ما عاناه في السنوات الماضية جراء احتيال الشركات من خلال عقود المحاصصة. كما أن بوتين بادر بتشجيع المواطنين للاستثمار في الاقتصاد الوطني بشراء أسهم الاكتتاب الشعبي، ويرى أنه مسؤول أمام هؤلاء بحل أزمتهم كونه هو نفسه صاحب الفكرة وضمانتها.
تتفاوت ردود الأفعال في أوساط المال والأعمال الروسية بشأن عملية إعادة شراء الأسهم، إذ أعلن البنك المركزي الروسي أنه لن يقدم المال لهذه العملية ولن يسمح بتحميل أعباء العملية لدافعي الضرائب، بينما يتخوف البعض من تراجع أسعار أسهم البنك في السوق، غير أن هيئة الأسواق الفدرالية الروسية نفت تأثير ذلك على أسعار الأسهم مشيرة إلى أن إعادة الشراء لن تتجاوز ثمانية عشر في المئة من أرباح البنك في العام المنصرم.
ويرى خبراء المال أنه يمكن اجراء عملية إعادة الشراء، في حال تحقيق البنك فوائد كافية ليقوم بمكافأة المساهمين، وهو ما لا ينطبق على "في تي بي" الآن، حسب رأيهم. بينما يرى المساهمون أن البنك حقق أرباحا جيدة ولم يقم بتوزيعها .