طالبان تنفي معطيات التقرير الاممي حول زيادة عدد القتلى المدنيين الأفغان في عام 2011
نفت حركة طالبان المعطيات التي عرضها تقرير الامم المتحدة حول زيادة عدد القتلى بين المدنيين في أفغانستان في عام 2011.
نفت حركة طالبان المعطيات التي عرضها تقرير الامم المتحدة حول زيادة عدد القتلى بين المدنيين في أفغانستان في عام 2011. ويشير التقرير السنوي الاممي الذي صدر يوم 4 فبراير/شباط الماضي الى ان عدد القتلى المدنيين خلال عام 2011 ارتفع بنسبة 9% وبلغ 3021 شخصا مقارنة بـ2777 قتيلا في عام 2010.
ويعتقد واضعو التقرير ان نشاط المجموعات المسلحة بما فيها حركة طالبان يعتبر سببا رئيسيا في سقوط قتلى من المدنيين. وأوضح التقرير انه ابتداء من عام 2007 اودت الحرب في افغانستان بحياة 11,864 شخصا، مؤكدا ان المجموعات المسلحة تتحمل مسؤولية ذلك.
وتشير حركة طالبان في بيان لها نشر يوم امس الاحد 5 فبراير/شباط على موقع "صوت الجهاد" الى ان الامم المتحدة تسعى دائما الى ايجاد تبرير شرعي لتصرفات القوات الدولية في أفغانستان وتميز المصالح السياسية على حساب المصالح الانسانية.
وقال البيان ان "إمارة افغانستان الاسلامية تذكر الامم المتحدة انه من المستبعد ان تسعى الى تشويش صورتها من اجل المصالح الامريكية"، وكذلك انه "من الواجب ان تُطرح الحقيقة دائما".
وأوردت حركة طالبان بعض الحقائق التي تشير الى مقتل المدنيين الافغان على ايدي القوات الاجنبية والتي اعترفت بها رسميا الحكومة الافغانية.
بدورها اعربت قيادة قوات ايساف عن ارتياحها لتقرير الامم المتحدة الذي ينص ايضا على ان عدد المدنيين الافغان الذين لقوا مصرعهم بسبب عمليات عسكرية نفذتها قوات التحالف انخفض بشكل طفيف في عام 2011. وقال الجنرال جون الان قائد القوات الدولية لدعم الامن في افغانستان (ايساف) في بيان صدر عن المكتب الاعلامي لها انه يتعين على كل مواطن افغاني ان يعرف ان قوات ايساف ستفعل كل ما في وسعها لخفض عدد الخسائر البشرية بين المدنيين وفي نهاية المطاف خفضها الى الصفر.
يذكر ان الممثلين الرسميين باسم قوات الأمن الأفغانية لم يعلقوا بعد على تقرير الامم المتحدة الذي يشير ايضا الى ارتفاع ملحوظ في عدد المدنيين الذين قتلوا على أيدي الجيش والشرطة الافغانية.