خبيرة بالسياسات الشرقأوسطية: توصل مجلس الامن الى اتفاق حول سورية صار امرا ممكنا
اعتبرت الخبيرة الروسية في السياسات الشرق أوسطية بمعهد الدراسات الشرقية إيرينا زفياغيلسكايا في حديث لـ"روسيا اليوم" ان توصل مجلس الأمن إلى صيغة توافقية لمشروع قرار بشان سورية "اصبح اليوم امرا ممكنا ومحتملا.
اعتبرت الخبيرة الروسية في السياسات الشرق أوسطية بمعهد الدراسات الشرقية إيرينا زفياغيلسكايا في حديث لـ"روسيا اليوم" ان توصل مجلس الأمن إلى صيغة توافقية لمشروع قرار بشان سورية "اصبح اليوم امرا ممكنا ومحتملا، وعلى ما يبدو فقد يتوصلون الى اتفاق".
واشارت هنا الى ان "هذا لا يعني ان الغرب سيمتنع عن مطالبته الاسد بالرحيل، والسؤال هو حول ماهية الآلية التي ستستخدم لذلك".
وشددت على ان روسيا "تسعى الى تسوية في سورية والحيلولة دون انقسامها". و"عند التطرق الى موضوع تنحي الاسد فيجب ان يتم ذلك بشكل شرعي وعملية سياسية داخلية وليس نتيجة ضغط خارجي".
ونوهت قائلة: "لا اذكر متى ساعدت قرارات اممية على وقف العنف في الشرق الاوسط".
وفيما يخص الموقف الاسرائيلي من الاحداث في سورية اعتبرت الخبيرة الروسية بأن هذا الموقف "تعرض لبعض التغييرات والتعديلات".