راسموسن يدعو المجتمع الدولي الى تحمل اعباء تمويل قوات الامن الافغانية
دعا الامين العام لحلف الناتو اندرس فوغ راسموسن خلال مؤتمر صحفي عقده في بروكسل اليوم 3 فبراير/شباط في ختام اجتماع وزراء دفاع بلدان الناتو وغيرها من البلدان المشاركة في عمليات الحلف في افغانستان وكوسوفو، دعا المجتمع الدولي الى المشاركة في تحمل اعباء تمويل قوات الامن الافغانية بعد انتهاء العملية العسكرية للناتو في عام 2014.
دعا الامين العام لحلف الناتو اندرس فوغ راسموسن خلال مؤتمر صحفي عقده في بروكسل اليوم 3 فبراير/شباط في ختام اجتماع وزراء دفاع بلدان الناتو وغيرها من البلدان المشاركة في عمليات الحلف في افغانستان وكوسوفو، دعا المجتمع الدولي الى المشاركة في تحمل اعباء تمويل قوات الامن الافغانية بعد انتهاء العملية العسكرية للناتو في عام 2014.
واشار راسموسن الى انه من مصلحة المجتمع الدولي ان تكون افغانستان بلدا مستقرا وآمنا.
وفي معرض اجابته عن سؤال عما اذا كانت الدعوة حول التمويل موجهة كذلك الى روسيا والصين والهند، قال راسموسن "دعوتي موجهة ضمنا الى بلدان المنطقة".
وقال ان الحلف الاطلسي سيواصل دعمه للجيش الافغاني بعد نقل المهام الامنية للجانب الافغاني في نهاية عام 2014. واكد ان نقل المهام عبارة عن "عملية تتطور تدريجيا وتجري بالتعاون الوثيق مع شركائنا والسلطات الافغانية. وتتطلب هذه العملية وقتا طويلا وفقا لمستوى الامن في البلاد". وتابع قوله "لذلك سنواصل دعمنا للافغان حتى بعد نقل المهام الامنية اليهم على كل الاراضي الافغانية. وسيتمثل دعمنا في تدريب العسكريين وتقديم مساعدات لهم قد تكون على شكل المشاركة في العمليات العسكرية الى جانب شركائنا الافغان عند الحاجة لذلك.
وافاد راسموسن ان موعد انتهاء الطور النشيط لعمليات الحلف في افغانستان سيحدد في قمة الناتو في شيكاغو مشيرا مع ذلك الى ان جداول انسحاب قوات بلدان الائتلاف التي حددتها قمة لشبونة عام 2010 ستبقى سارية.
راسموسن: قوات الناتو ستبقى في كوسوفو الى حين ضمان حرية التنقل لجميع سكانه
واكد راسموسن ان قوات الناتو ستبقى في كوسوفو الى ان يتسنى ضمان حرية التنقل لجيمع سكان الاقليم. وقال ان هدف الناتو يتمثل كالسابق في ضمان الامن والحماية لكل سكان الاقليم واستعادة حرية التنقل بالكامل.
وركز راسموسن على ان وجود قوات الكفور في كوسوفو يجب ان يستمر على مستواه السابق وقال "لن يكون تقليصها ممكنا إلا بعد تهيئة الظروف الضرورية لذلك.