تجدد الاشتباكات بعد صلاة الجمعة بالقاهرة

أخبار العالم العربي

تجدد الاشتباكات بعد صلاة الجمعة بالقاهرة
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/577632/

نقل موفد "روسيا اليوم" إلى القاهرة أن الاشتباكات تجددت بين قوات الامن والمتظاهرين في محيط وزارة الداخلية بالقاهرة بعد صلاة الجمعة. وكان الموفد قد أشار في وقت سابق من اليوم الى أن المتظاهرين نجحوا في اعتلاء أسطح بناية مصلحة الضرائب في شارع حسين حجازي المتفرع من شارع قصر العيني، وتم هدم الجدار الخرساني في شارع محمد محمود.

نقل موفد "روسيا اليوم" إلى القاهرة أشرف الصباغ أن الاشتباكات تجددت بين قوات الامن والمتظاهرين في محيط وزارة الداخلية بالقاهرة بعد صلاة الجمعة 3 فبراير/شباط. وكان الموفد قد أشار في وقت سابق من اليوم الى أن المتظاهرين نجحوا في اعتلاء أسطح بناية مصلحة الضرائب في شارع حسين حجازي المتفرع من شارع قصر العيني بعد أن تجددت الاشتباكات صباح الجمعة، وتم هدم الجدار الخرساني في شارع محمد محمود. فيما وردت أنباء بأن عدد الجرحى وصل إلى 900 حالة. وكانت الإحصائية الأخيرة التي أعلنتها وزارة الداخلية هي 628 حالة فقط.

من جهة أخرى دعا عدد كبير من اتحادات طلاب الجامعات المصرية إلى البدء فى إضراب عام مفتوح عن الدراسة يوم 12 فبراير بكل الجامعات المصرية احتجاجا على بقاء المجلس العسكرى في السلطة. وطالبوا بتسليم البلاد إلى سلطة مدنية منتخبة وعودة الجيش إلى ثكناته واستكمال تحقيق مطالب الثورة التى يتصدرها القصاص العاجل والعادل من قتلة شهداء الثورة.

كما طالب البيان الذى وقع عليه طلاب يمثلون 18 جامعة بالتسليم الفورى للسلطة وإنهاء المرحلة الانتقالية حيث وقعت جامعات القاهرة وعين شمس  والأزهر وحلوان وبنها والمنوفية  وطنطا وكفر الشيخ ودمنهور والمنصورة  وقناة السويس وأسيوط وبني سويف وسوهاج وبورسعيد والفيوم وجنوب الوادي والزقازيق. وأعلنوا عن خروج مسيرات حاشدة من الجامعات اليوم وغدا إلى ميدان التحرير. 

من جانبه حمل "اتحاد طلاب مصر" في بيان له مسؤولية الفوضي والأحداث الدامية التي حدثت في بورسعيد إلى المجلس العسكرى. وحمل البيان المجلس العسكرى المسؤولية المباشرة عما يحدث في مصر من خطف وسطو وقتل وترويع للآمنين، معتبرا أن ما يحدث هو مؤامرة متعمدة لإجهاض الثورة. وفي تحذير واضح شدد بيان اتحاد طلاب مصر بأنه يضم أكثر من 3 ملايين طالب، مشيرا إلى أن الشارع الجامعى قد نفذ صبره.

المزيد من التفاصيل في المكالمة الهاتفية


هذا وقال حسين هريدي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق في تعليقه على آخر التطورات الامنية في البلاد، ان "مصر كلها تعيش في حالة من عدم الاستقرار والامن والانفلات في كل شيء"، مضيفا ان "الخطوة الاولى التي يجب القيام بها هي اعادة هيبة الدولة والشعور بالامن في الشارع المصري". وأعرب هريدي عن اعتقاده ان اقالة وزير الداخلية أو بعض قيادات الشرطة لن تؤدي الى أي شيء، موضحا ان الموقف في مصر "متأزم للغاية، فلم يستطع المصريون أن يبلوروا توافقا وطنيا حول المرحلة الانتقالية، كما حذر الجميع من محاولة توظيف أحداث بورسعيد لتحقيق أغراض سياسية.

المزيد من التفاصيل في المكالمة الهاتفية

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا