الدورة الـ10 لمهرجان خانتي مانسييسك السينمائي
الفيلم الاول بالنسبة لكل مخرج هو حدث يستحق الاحتفال. وفكرة جمع هذه الأفلام في مهرجان ليست جديدة، ولكن مدينة خانتي مانسيسك الروسية التي تفتخر باستضافتها لمهرجان من هذا النوع بعنوان "روح النار" اضفت على الفعالية صفات تميزها عن المهرجانات الأخرى.
الفيلم الاول بالنسبة لكل مخرج هو حدث يستحق الاحتفال. وفكرة جمع هذه الأفلام في مهرجان ليست جديدة، ولكن مدينة خانتي مانسيسك الروسية التي تفتخر باستضافتها لمهرجان من هذا النوع بعنوان "روح النار" اضفت على الفعالية صفات تميزها عن المهرجانات الأخرى.
وهذه السنة في نهاية شهر فبراير/شباط ستشهد المدينة الدورة العاشرة للمهرجان. وأعلن القائمون على الحدث في مؤتمر صحفي أن هيئة التحكيم للمسابقة الدولية يترأسها الممثل الفرنسي المعروف بيير ريشار. أما برنامج الأفلام الروسية فلا يقتضي وجود لجنة تحكيم، فالجمهور هو من سيصوت على الافلام التي تنال اعجابه. والجائزة الكبرى لهذا المهرجان هو تمثال "التايغا الذهبية". وسيشاهد الجمهور في إطار المهرجان أيضا عدة أفلام مشهورة مثل فيلم" ميلانكوليا" للمخرج لارس فون تريير وفيلم "منتصف الليل في باريس" لوودي آلين.
وقالت ماريا زفيريفا نائبة مدير المهرجان "خلال عشرة أعوام وجد المهرجان جمهوره، ومن أهم انجازاتنا وميزاتنا هو أننا الآن قادرون على عرض أفلام مهمة ومشهورة من مختلف أنحاء العالم في هذه المنطقة الروسية البعيدة، في سيبيريا. وهذا يعني أن الناس ليس في العواصم وحدها هم من يتمكنون من تلمس الفن الحقيقي. وهذا بالإضافة إلى أن مهرجاننا يتكون من المسابقتين الروسية والدولية الكبيرتين.