سورية: "جمعة عذراً حماه.. سامحينا".. وسقوط عسكريين بين قتيل وجريح
أحيت مدينة حماة يوم 2 فبراير/شباط مرور 30 عاما على الأحداث التي يطلق عليها "مجزرة حماة" التي وقعت عام 1982. من جهتها قالت وكالة الأنباء السورية (سانا) ان 3 عسكريين قتلوا بينهم ضابط، وأصيب 5 آخرون في اشتباك مع "مجموعة إرهابية" مسلحة اعتدت على القوات الحكومية في بلدة الجيزة بريف درعا.
أحيت مدينة حماة يوم 2 فبراير/شباط مرور 30 عاما على الأحداث التي يطلق عليها "مجزرة حماة" التي وقعت عام 1982.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان "مدينة حماة تشهد اضرابا عاما بمناسبة الذكرى الثلاثين لمجزرة حماة التي ذهب ضحيتها عشرات الالوف من ابناء المدينة".
وقد صبغت بعض شوارع المدينة واجزاء من نواعير حماة الاثرية باللون الاحمر وكتب عليها "حافظ مات وحماة لم تمت" في اشارة الى الرئيس السوري السابق حافظ الاسد والد الرئيس الحالي بشار الاسد، بحسب المرصد.
ودعت المعارضة السورية "المجالس الثورية والتنسيقيات في سوريا والصفحات الإعلامية الثورية للمحافظات، إلى المشاركة الفعالة تضامنًا مع ضحايا المجزرة، وما تعرّضت له مدينة حماه من إجرام لمرتين؛ الأولى خلال المجزرة، والثانية من خلال التعتيم عليها لمدة ثلاثين عامًا".
وأطلقت المعارضة على برنامج نشاطاتها اسم "مجزرة حماه ومحاكمة مجرميها". أما تحرك يوم 3 فبراير/شباط فعنوانه "جمعة عذراً حماه.. سامحينا". وأشارت إلى أن "المشاركين في تطبيق هذا البرنامج هم: المجلس الوطني السوري، والهيئة العامة للثورة السورية، ولجان التنسيق المحلية، والمجلس الأعلى لقيادة الثورة، ومجلس ثوار محافظة حماه، وصفحة الثورة السورية ضد بشار الأسد، وشبكة شام الإخبارية، وشبكة فلاش سوريا، وشبكة أوغاريت الإخبارية، والمركز الإعلامي السوري والصحافة السورية الحرة".
ميدانيا اكد المرصد مقتل خمسة أشخاص في عمليات أمنية بمناطق في محافظتي درعا وإدلب. وأضاف المرصد أن ثلاثة منهم قضوا في حملة عسكرية ببلدة الجيزة في ريف درعا، فيما قتل اثنان آخران في إطلاق نار بقرية معر دبسي بمحافظة إدلب. كما تحدث المرصد عن تعزيزات أمنية بمناطق في ريف درعا وحشود عسكرية حول منطقة الزبداني الحدودية.
سانا: مقتل 3 عسكريين بينهم ضابط
من جهتها قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ان 3 عسكريين قتلوا بينهم ضابط، وأصيب 5 آخرون في اشتباك مع مجموعة إرهابية مسلحة اعتدت على القوات في بلدة الجيزة بريف درعا. واضافت ان الاشتباك اسفر ايضا عن مقتل واصابة عدد من المسلحين وإلقاء القبض على 18 إرهابيا مطلوبا بجرائم قتل وتخريب. كما تمت مصادرة كمية من السلاح.
وأفادت الوكالة باصابة ضابطتين وعنصر أمن بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم في إدلب.
كما تم تشييع جثامين 19 عنصرا من الجيش وحفظ النظام إلى مثاويهم الأخيرة بعد ان "استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في ريف دمشق وإدلب وحماة وحمص ودرعا".
المصدر: وكالات+سانا
