متظاهرون يطوقون قصر الرئيس المالي مطالبين بحماية السكان المسالمين من المتمردين الطوارق
طوق متظاهرون اليوم،2 فبراير/شباط، قصر الرئيس المالي امادو توماني توريه، مطالبين السلطات بحماية السكان المسالمين من اعتداءات المتمردين الطوارق، الذين يدعون الى استقلال شمال البلد.
طوق متظاهرون اليوم،2 فبراير/شباط، قصر الرئيس المالي امادو توماني توريه، مطالبين السلطات بحماية السكان المسالمين من اعتداءات المتمردين الطوارق، الذين يدعون الى استقلال شمال البلد.
وتفيد وسائل الاعلام المحلية ان الاحتجاجات في العاصمة المالية باماكو، مستمرة منذ عدة ايام، ويقطع المتظاهرون حركة المرور، ويحرقون اطارات السيارات. وأغلق العديد من المخازن ابوابه.
وفي مدينة كاتي (شمال غرب باماكو) تنظم فعاليات الاحتجاج زوجات واقرباء افراد القوات المسلحة. ويقول المحتجون في المدينة ان الجنود غير مجهزين بما فيه الكفاية للتصدي للمتمردين. ويتعرض العديد منهم لاصابات خطرة، واذا أسرهم الطوارق، فان الاخيرين يقتلونهم.
وبسبب استعصاء نشر السلطة سيطرتها على كافة اراضي الجمهورية، يهاجم الماليون البيوت والمحلات التجارية ، التي تعود للطوارق المسالمين.
ودعا امادو تماني توريه السكان المسالمين قبل أيام الى التخلي عن ممارسة التمييز ضد شرائح وعشائر معينة.
فاعلن في رسالته الى الامة: "لا يجوز الخلط بين من يطلق النار عل افراد القوات المسلحة، وبين من يعيش بيننا، وجيراننا وزملائنا".
واندلع النزاع بين الطوارق، الاغلبية الاثنية في شمال مالي، والسلطات الرسمية، المستمر منذ عدة عقود، بقوة جديدة في 17 يناير/كانون الثاني الماضي ، عندما بدأ ابناء القبائل بالاستيلاء على المدن. ووقع ضحية لاعمالهم خلال الفترة الماضية العشرات من افراد القوات المسلحة والسكان المسالمين، واضطر الآلاف للتشرد.
المصدر: وكالة ايتار ـ تاس.