صحيفة: سورية طلبت من لبنان نشر الجيش في مناطق حدودية لوقف السلاح والتسلل
أفادت صحيفة "الحياة" أن دمشق طلبت عبر القنوات العسكرية أن ينتشر الجيش اللبناني في المناطق الحدودية البقاعية (بلدة عرسال) والشمالية (عكار ووادي خالد)، لمنع تهريب السلاح وتسلل عناصر الى داخل سورية.
أفادت صحيفة "الحياة" أن دمشق طلبت عبر القنوات العسكرية أن ينتشر الجيش اللبناني في المناطق الحدودية البقاعية (بلدة عرسال) والشمالية (عكار ووادي خالد)، لمنع تهريب السلاح وتسلل عناصر الى داخل سورية.
ونقلت صحيفة "الحياة" في عددها الصادر يوم 1 فبراير/شباط عن مصادر واسعة الاطلاع قولها إن تنفيذ خطة من هذا النوع له محاذير "نظراً الى الانقسام السياسي الداخلي حول الموقف من الأزمة السورية، في وقت تدعو المعارضة اللبنانية، المؤيدة للحراك، الى انتشار الجيش اللبناني من أجل منع اختراقات القوى الأمنية السورية الحدود اللبنانية، وإلى رعاية الأوضاع الاجتماعية والإنسانية للاجئين السوريين".
وتابعت الصحيفة ان القيادة العسكرية اللبنانية أبلغت من يعنيهم الأمر أن تنفيذ خطة كهذه يتطلب قراراً سياسياً، ما يعني أن يقر مجلس الوزراء انتشار الجيش ودخوله مناطق معينة على الحدود.
وكان السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي دعا في وقت سابق الى ضبط الحدود اللبنانية ـ االسورية بشكل اكبر لمنع تسرب السلاح والمسلحين الى بلاده، لافتا الى ان "تغذية الأعمال الإرهابية في سورية عبر تهريب الأسلحة ومساعدة بعضهم مما يسمى الجيش السوري الحرّ تسيء للعلاقة بين البلدين".
ورأى ان "تحصين الحدود ينعكس إيجاباً على الأمن والحركة الاقتصادية ويفوت فرصاً على بعضهم"، معربا عن اسفه "لأن اكبر نسبة تهريب سلاح ومسلحين تحصل عبر دولة شقيقة، وهي لبنان".
واعتبر السفير السوري ان "ما يحدث على الحدود ليس فيه نأي بالنفس، وأن يكون هناك تهريب للأسلحة والمسلحين، وأن يوجد استقبال مرتزقة ومنشقين، فهذه الامور ليس فيها نأي بالنفس".
وقال "أشهد بتعاون فخامة الرئيس ميشال سليمان ودولة الرئيس نجيب ميقاتي، وكلاهما غيور ولا شك في ذلك، وأنا لا أوجه أي انتقاد هنا، ولكن ما نرجوه الترجمة على الارض وتوزيع المهمات، وهذا شأن ومسؤولية الحكومة اللبنانية".
وأضاف "أن الاتفاقات الناظمة للعلاقة بين البلدين الشقيقين (لبنان وسورية) تفترض تطبيقا حازما من جهة لبنان ومن جهة سورية، ولكن المسؤولية كما أرى هي على الجانب اللبناني بدرجة اكبر لأن السلاح يهرب الى سورية والمسلحون الذين أحيانا يتم مرورهم عبرالحدود اللبنانية الى سورية او إحتضان بعضهم من جنسيات اخرى". وقال "ما ترجوه سورية ان يبقى لبنان متنبها وحذرا لأن امن لبنان يعنينا، وامن سورية ولبنان متكاملان".
محلل سوري: "مجلس اسطنبول" ينفذ مؤامرة تستهدف الدولة والشعب السوري
اعتبر المحلل السياسي محمد محي الدين في اتصال مع قناة روسيا اليوم انه من المنطقي ان يرفض "مجلس اسطنبول"، بحسب تعبيره، (المجلس الوطني السوري) الحوار لانه ينفذ مؤامرة تستهدف الدولة والشعب ويتلقى اموالا من اطراف عربية. وأكد ان حل الأزمة يأتي عبر الحوار وسحب المسلحين ووقف التحريض الاعلامي.
كما اكد ان السلطات لا تعتدي على الشعب بل تطار مسلحين ولو قررت هذه السلطات حسم الأمر عسكريا لفعلت ذلك من قبل.
معارضة سورية: من الصعب اقامة حوار مع النظام بعد مقتل زهاء 6000 شخص
من جانبها قالت هلا مراد، الإعلامية والمعارضة السورية انه من الصعب اقامة حوار مع النظام بعد مقتل زهاء 6000 شخص، واعتبرت ان الحرب الأهلية ربما بدأت وربما ستتفاقم في حال استمر الدعم الروسي للنظام السوري.
كما شددت على رفض المعارضة بشكل تام اي تدخل عسكري خارجي، مؤكدة على ان الشعب والجيش الحر قادران على حل الأزمة القائمة.