نشطاء: 60 قتيلا في سورية.. ومقتل ضابط رفيع باشتباك مسلح في ريف دمشق
قال ناشطون إن ما لا يقل عن 60 شخصاً قتلوا في أنحاء متفرقة من سورية يوم 1 فبراير/شباط، بينهم 15 عسكرياً وستة منشقين خلال اشتباكات جرت بين الجيش والمجموعات المنشقة.
قال ناشطون إن ما لا يقل عن 60 شخصاً قتلوا في أنحاء متفرقة من سورية يوم 1 فبراير/شباط، بينهم 15 عسكرياً وستة منشقين خلال اشتباكات جرت بين الجيش والمجموعات المنشقة.
واوضح المرصد السوري لحقوق الانسان ان ما لا يقل عن 60 شخصاً قتلوا، غالبيتهم من المدنيين في ريفي دمشق وحمص، وذلك بعد يوم واحد من سقوط 45 قتيلاً في إطار معارك تتمحور حول السيطرة على مدن وأحياء ريف دمشق وحمص التي يسيطر عليها منشقون.
واشار المرصد الى مقتل 38 مدنياً أغلبهم في ريف دمشق خلال العمليات التي تشنها القوات السورية. في موازاة ذلك، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ان قوات عسكرية تضم عشرات الآليات اقتحمت عدة مدن في ريف درعا بينها نوى والمسيفرة وداعل.
وتابع المرصد في بيان: "ارتفع عدد الذين قتلوا خلال العمليات العسكرية في وادي بردى (ريف دمشق) إلى 21 شخصاً بينهم سيدة". وكان المرصد أفاد في بيان سابق عن اشتباكات دارت بين القوات النظامية ومجموعات منشقة في وادي بردى قتل فيها ستة من المنشقين. وأشار المرصد في بيانه إلى أنه "اثر الاشتباكات انشق نحو 30 عسكرياً مع مدرعة".
وأضاف البيان أن "الرشاشات الثقيلة تستخدم في قصف عين الفيجة ودير قانون" في المنطقة نفسها. كما "استشهد شاب في بلدة معضمية الشام برصاص قوات الأمن التي اقتحمت البلدة واستشهدت طفلة في بلدة عربين اثر إطلاق نار من قبل القوات السورية واستشهد آخر في بلدة عين ترما خلال مداهمات" في ريف دمشق.
أما في حمص، فأفاد المرصد أن 15 عسكرياً قتلوا خلال اشتباكات بين الجيش ومجموعات منشقة عنه في حي بستان الديوان في المدينة. وأضاف المرصد أن "ثمانية مواطنين على الأقل قتلوا خلال إطلاق رصاص من القوات السورية في عدة أحياء بمدينة حمص".
وفي ريف درعا، أوضح المرصد "أن خمسة مواطنين استشهدوا خلال العمليات العسكرية في قرية الغارية الشرقية"، موضحا ان "بلدة خربة غزالة شهدت أكبر عملية من نوعها منذ انطلاق الثورة حيث ترافق الاقتحام مع إطلاق رصاص كثيف وبدأت القوات حملة مداهمات اعتقلت خلالها نحو 100 شخص كما أحرقت عشرات الدراجات النارية".
سانا: مقتل عميد باشتباك مسلح وكشف مصنع اسلحة بالقرب من دمشق
من ناحيتها، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بمقتل ضابط برتبة عميد من وحدات الهندسة و3 عسكريين وإصابة ستة آخرين "خلال اشتباك مع مجموعة إرهابية مسلحة في منطقة بسيمة في ريف دمشق"، مشيرة إلى أن "الاشتباك أسفر عن مقتل وجرح عدد من أفراد المجموعة الإرهابية المسلحة".
كما قالت الوكالة إن "مجموعة إرهابية مسلحة أقدمت على مهاجمة سيارة تنقل التموين لإحدى الوحدات العسكرية في ريف درعا في جنوب البلاد، وتصدت لها العناصر المرافقة للسيارة والجهات المختصة، ما أسفر عن مقتل 11 إرهابياً وجرح آخرين واستشهاد ضابط برتبة رقيب وجرح اثنين من العسكريين". وأشارت مصادر إلى أنه تمت مصادرة 13 بندقية روسية ورشاش «ب ك س» ورشاش (ديكتاروف) وبندقية قناصة.
وفي عربين قرب دمشق، أفادت سانا أن "الجهات المختصة ألقت القبض على مجموعة إرهابية مسلحة خلال مداهمتها لمخبأ هذه المجموعة في المنطقة، وتم العثور على ثلاثة مستشفيات ميدانية ومستودع أدوية إضافة إلى مصادرة كميات من الأسلحة المتنوعة والعبوات الناسفة والمتفجرات". وقالت إن "الجهات المختصة عثرت في سقبا قرب دمشق، على مصنع كانت تستخدمه المجموعات الإرهابية المسلحة لإعداد المتفجرات والعبوات وضبطت كميات من الأسلحة المتنوعة والعبوات الناسفة فيه".
المصدر: وكالات+"سانا"
محلل سوري: دمشق لن تقبل أي قرار أممي يمس بسيادة البلاد
أكد المحلل السياسي خلف المفتاح في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" ان دمشق لن تقبل أي قرار أممي يمس بسيادة سورية، او يسمح بالتدخل الخارجي، مشيرا الى ان قرار مجلس الامن ليست آيات منزلة من السماء، وتأخذ قيمتها من خلال تطابقها مع المنطق والشرعية الدولية.
ولفت الى ان جوهر الموقف الروسي يقوم على التهدئة، في حين المواقف الغربية والامريكية تتجه نحو التصعيد والحل العسكري.
في هذا الصدد اشار البروفيسور ليونيد سوكيياينين الخبير في شؤون الشرق الأوسط في حديث لقناة "روسيا اليوم" إلى أن الدول الاعضاء في مجلس الامن تختلف فيما بينها حول كيفية معالجة الازمة في سورية.
واوضح ان الاختلاف يعود الى عدة أسباب، فهناك مصالح مشتركة ومتفاوتة ومتضاربة بين هذه الدول. ولفت الى ان البعض يركز على البعد السياسي لهذه القضية والآخر على البعد القانوني، وهنالك من يسعى بشكل مباشر او غير مباشر نحو اسقاط النظام.