عضو اللجنة الروسية للتضامن مع الشعب السوري: روسيا لن تسمح بتدخل عسكري واغلبية الشعب تدعم السلطة

أخبار العالم العربي

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/577510/

اكد عضو اللجنة الروسية للتضامن مع الشعب السوري اوليغ فومين في حديث مع "روسيا اليوم" الاربعاء 1 فبراير/شباط ان روسيا تسعى الى اتفاق عبر مجلس الامن، ولكنها لن تتخلى عن شروطها بعدم فرض اي عقوبات ضد سورية او السماح بتدخل عسكري فيها، منوها بأن غالبية الشعب السوري تدعم السلطة.    

اكد عضو اللجنة الروسية للتضامن مع الشعب السوري اوليغ فومين في حديث مع "روسيا اليوم" الاربعاء 1 فبراير/شباط صحة ما جاء على لسان الممثل الروسي لدى مجلس الامن فيتالي تشوركين ازاء الموقف الروسي من سورية، عندما قال ان "موسكو تسعى الى اتفاق عبر المجلس، ولكنها لن تتخلى عن الشروط والمطالب التي تتلخص في عدم اتخاذ اي عقوبات اضافية او غير اضافية او اي تدخل عسكري خارجي"، و"هذه الامور مستحيلة".

واعرب فومين عن امله في التوصل الى اتفاق من خلال الامم المتحدة  وقال "من الممكن وعبر المفاوضات المقبلة التوصل في الامم المتحدة الى اتفاق"، مشيرا الى ان "اصدقاء سورية من بين بعض الاعضاء غير الدائمين في مجلس الامن يدعمون الموقف الروسي ويعملون على عدم تمرير مشروع القرار العربي-الغربي".

وقال عضو اللجنة الروسية للتضامن مع الشعب السوري: "لقد زرت سورية مؤخرا، حيث التقيت بعض الممثلين عن المعارضة الداخلية الذين قبلوا المقترح الروسي للتفاوض وهم يرفضون افعال العناصر المسلحة ولا يعتبرونها معارضة".

وتابع انه "فيما يتعلق بموقف برهان غليون فانه رفض هذا المقترح، وليس من باب الصدفة ان بعض وسائل الاعلام العالمية تعتبر ان غليون يتخذ مواقف مشددة ولن يعود الى دمشق الا بدعم من قوات اطلسية".

وحول الوضع الميداني قال فومين ان "بعض المجموعات المسلحة استطاعت لفترة وجيزة السيطرة على بعض المناطق وذلك ربما لعدم رغبة الجيش في سقوط ضحايا بين المدنيين"، مؤكدا ان "هذه العصابات ممكن ان تجر سورية الى الفوضى".

واعتبر انه "من الممكن القول ان الحرب الاهلية قد بدأت وان الجيش الحر المتألف من المنشقين والخونة قد يؤججها"، مضيفا ان "اغلبية الشعب السوري من الشباب والطلبة والتجار في دمشق وحلب يدعمون السلطة السورية"، و"الشعب يفهم ان مستقبل البلاد والمنطقة برمتها يتوقف على جهود الجيش".

ونوه بأنه "كما صرحت الخارجية السورية هناك قوة تسعى الى بسط الفوضى الخلاقة في المنطقة".

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا