مسيرات "ثلاثاء الإصرار" تتوجه إلى البرلمان والجنزوري يدلى ببيانه الأول
نقل موفد "روسيا اليوم" إلى القاهرة أن عددا من الحركات السياسية أعلن عن تنظيم مسيرتين حاشدتين تتوجهان يوم 31 يناير/كانون الثاني إلى مبنى مجلس الشعب. الأولى، من أمام البوابة الرئيسية لمبنى الإذاعة والتلفزيون (ماسبيرو)، والثانية، مسيرة نسائية من أمام ضريح سعد زغلول، حدادا على أرواح الشهداء، لعرض مطالب المتظاهرين على نواب مجلس الشعب، دعما لمبادرة المطلب الواحد.
نقل موفد "روسيا اليوم" إلى القاهرة اشرف الصباغ أن عددا من الحركات السياسية (36 حركة وقوى سياسية) أعلن عن تنظيم مسيرتين حاشدتين تتوجهان يوم 31 يناير/كانون الثاني إلى مبنى مجلس الشعب. الأولى، في الرابعة بعد الظهر بالتوقيت المحلي من أمام البوابة الرئيسية لمبنى الإذاعة والتلفزيون (ماسبيرو)، والثانية، مسيرة نسائية بعد صلاة العصر من أمام ضريح سعد زغلول، حدادا على أرواح الشهداء، لعرض مطالب المتظاهرين على نواب مجلس الشعب، دعما لمبادرة المطلب الواحد.
وأوضح موفد "روسيا اليوم" أنه تم إطلاق تسميتين على التظاهرات والمسيرات التي ستخرج من أحياء ومساجد وميادين مختلفة في القاهرة، "ثلاثاء الإصرار" و"مبادرة المطلب الواحد"، حيث ترفع فيها لاءات ثلاثة هي: (لا للخروج الآمن للمجلس العسكري، لا لانتخابات رئاسية تحت حكم العسكر، لا لوضع دستور تحت حكم العسكر). ومن ضمن الحركات والقوى الثورية والسياسية التي دعت إلى المسيرتين، ائتلاف شباب الثورة، واتحاد شباب الثورة، وحركتا كفاية و6 أبريل، والجبهة الديمقراطية، وشباب من أجل العدالة والحرية، والاشتراكيون الثوريون، وثورة الغضب المصرية الثانية، والمصري الحر، والجبهة الحرة للتغيير السلمي، وحملة كاذبون، وأحزاب الوعي والعمال والفلاحين والتيار المصري والعدل.
كما طالب 56 حزبا وحركة سياسية المجلس العسكري ووزارة الداخلية بتأمين اعتصام ماسبيرو القائم حاليا، وفقا لما كفله الإعلان الدستوري والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان. وحملت هذه الأحزاب والحركات السياسية المسؤولية الكاملة للمجلس العسكري عن وقوع أي أعمال عنف تجاه المعتصمين أمام اتحاد الإذاعة والتلفزيون.
وفي محاولة لتهدئة غضب المتظاهرين والحركات والقوى السياسية المشاركة في المسيرات والتظاهرات، أعلن مجلس الوزراء أن رئيس الحكومة كمال الجنزوري سيدلي اليوم بأول بيان له أمام مجلس الشعب يتضمن معلومات تفصيلية حول ما نفذته الحكومة من إجراءات لرعاية أسر شهداء ومصابي الثورة. وذلك في جلسة يتوقع أن تكون "عاصفة"، إذ تعقد في ظل أجواء متوترة وانتقادات لأداء الحكومة.
وفي سياق متصل، أصدرت جبهة جديدة تطلق على نفسها "الجبهة الشعبية للدفاع عن الجيش المصري" منشورًا تدعو فيه الشعب للنزول إلى الشارع والخروج في مسيرات تتجه إلى ميدان العباسية لتأييد المجلس العسكري ومجلس الشعب. وأضافت الجبهة في منشورها أنه إيمانا منها بأهمية الموقف قررت الخروج بالمسيرة يوم الجمعة المقبل لتأييد المجلس العسكري.