المعارضة اللبنانية ترفض اقتراح سليمان تأجيل التصويت في "شهود الزور" الى ما بعد عيد الأضحى
أعلن وزراء في المعارضة اللبنانية عن رفضهم لإقتراح الرئيس اللبناني ميشال سليمان في جلسة الحكومة يوم 10 نوفمبر/ تشرين الثاني تشكيل لجنة تحقيق برلمانية، للبحث في ملف شهود الزور، اذ أعلنوا إصرارهم على التصويت، وذلك ردا على اقتراح آخر قدمه سليمان يقضي بتأجيل التصويت الذي كان مزمع إجراءه اليوم الى ما بعد عيد الأضحى، وذلك نقلا عن وسائل إعلام لبنانية.
أعلن وزراء في المعارضة اللبنانية عن رفضهم لإقتراح الرئيس اللبناني ميشال سليمان في جلسة الحكومة يوم 10 نوفمبر/ تشرين الثاني تشكيل لجنة تحقيق برلمانية، للبحث في ملف شهود الزور، اذ أصروا على التصويت، وذلك ردا على اقتراح آخر قدمه الرئيس سليمان يقضي بتأجيل التصويت الذي كان مزمع إجراءه اليوم الى ما بعد عيد الأضحى، وذلك نقلا عن وسائل إعلام لبنانية .
وحول ملف شهود الزور صرح عضو تكتل "لبنان أولا" النائب أحمد فتفت لقناة "أخبار المستقبل" انه "بالمبدأ ملف شهود الزور هو ملف سياسي ولا وجود لملف قضائي ، مشيرا الى ان "المجلس العدلي هو محكمة من درجة واحدة وليس فيه استئناف، وقد سجن أحدهم 15 عاماً وهو بريء، فلا ظلم أكثر من ذلك".
وأضاف ان "المقصود هو ليس شهود الزور وإنما الحقيقة والعدالة في قضيّة الرئيس الحريري، والمجلس العدلي في هذا الإطار يمكن ان يكون أداة لإيقاف المحكمة الدولية، ونحن لن نقبل بذلك".
وفيما يخص الخطاب الذي أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله انه سيليقيه في 11 نوفمبر/تشرين الثاني، قال فتفت ان هذا الخطاب معد مسبقا وانه قد يعدل جزئيا، بناء على المستجدات التي ستنتج عن اجتماع مجلس الوزراء.
وقال أحمد فتفت "نحن نعتبر اننا نستطيع الفوز بالتصويت ، ولكننا ضد ذلك ،وحتى التعادل السلبي هو رفض للقرار، ووزير العدل شرح ملف شهود الزور ويأتي اليوم وزراء ويقولون بأنهم لا يقبلون بذلك".
ورأى النائب اللبناني ان حزب الله ورّط نفسه، الأمر الذي أدى الي التوتر في خطاب حسن نصر الله، بحسب وجهة نظره، مشيرا الى ان الأمين العام للحزب ونوابه أخطأوا "بالذهاب إلى إيران بدلاً من الذهاب نحو الدولة".
المصدر: "روسيا اليوم" ووكالات