اشتباكات عنيفة أمام ماسبيرو تستبق مسيرة الشهداء من شارع محمد محمود
نقل موفد "روسيا اليوم" إلى القاهرة أشرف الصباغ أن اشتباكات عنيفة بدأت منذ قليل أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري "ماسبيرو"، حيث اعتدت مجموعة من البلطجية والمجهولين على النشطاء والثوار المعتصمين أمام المبنى للمطالبة بتطهير الإعلام ورحيل المجلس العسكري.
نقل موفد "روسيا اليوم" إلى القاهرة أشرف الصباغ أن اشتباكات عنيفة بدأت منذ قليل أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري "ماسبيرو"، حيث اعتدت مجموعة من البلطجية والمجهولين على النشطاء والثوار المعتصمين أمام المبنى للمطالبة بتطهير الإعلام ورحيل المجلس العسكري.
وسادت حالة من الارتباك في منطقة ماسبيرو، حيث تعرض النشطاء للرشق بالحجارة من مجهولين، وحاولوا منع تقدمهم. وتدور حاليا اشتباكات بين مجموعتين من المواطنين، إحداهما من المعتصمين أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون، بينما الثانية جاءت من حي بولاق أبو العلا الذي يبعد عن ماسبيرو مئة وخمسين مترا فقط.
ونتج عن تلك الأحداث وقوع مجموعة من الإصابات فى صفوف المعتصمين. وقال ناشطون أن البلطجية لا يبدون من حي بولاق، مشيرين إلى أن أهالي بولاق سوف يخرجون بمظاهرة خلال الساعات المقبلة، تتجه إلى مبنى "ماسبيرو" للتضامن مع المعتصمين وتأييد مطالبهم.
وحسب المشاهدات، يبدو أن الاشتباكات اندلعت بعد ظهور بلطجية قدموا من ناحية بولاق، وقاموا بالاعتداء على المعتصمين، وأحدثوا إصابات فى عدد منهم. وفي رد فعل سريع وفوري قام المعتصمون برشق مبنى الإذاعة والتليفزيون بالحجارة.
وظهرت اتهامات من جانب بعض القوى السياسية المشاركة في الاعتصام، تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي وبعض الصحف، أن المجلس العسكري والأجهزة الأمنية تواصل مخطط ضرب المصريين بعضهم بالبعض الآخر. وحذروا في الوقت ذاته من بدء احتكاكات حقيقية بين المصريين، مستشهدين بما جرى في ميدان التحرير يوم (جمعة الغضب الثانية) في 27 يناير/كانون الثاني، حيث أقدم القائمون على منصة الإخوان المسلمين على استفزاز المعتصمين ومحاولة السيطرة على الميدان بالهتافات العالية وصوت القرآن، فما كان من المعتصمين إلا أن رفعوا الأحذية أمام المنصة وحاصروها تماما إلى أن تم إسكات مكبرات الصوت على منصة الإخوان وإيقافهم عن العمل لساعات طويلة، قبل أن تتردد شائعات بأن قيادات الإخوان دعت أنصارها للاحتشاد بالميدان وضرب المعتصمين.