الاتحاد الاوروبي يستعد لتشديد العقوبات ضد إيران وسورية
يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي يوم الاثنين 23 يناير/كانون الثاني في بروكسل لبحث فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية على ايران بسبب برنامجها النووي وعلى سورية بسبب قمع الاحتجاجات المناهضة للنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي يوم الاثنين 23 يناير/كانون الثاني في بروكسل لبحث فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية على ايران بسبب برنامجها النووي وعلى سورية بسبب قمع الاحتجاجات المناهضة للنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ويتعين على وزراء الخارجية ان يتفقوا على حزمة عقوبات جديدة ضد طهران من بينها فرض حظر تدريجي على واردات النفط الايراني. ويقول دبلوماسيون انه اضافة الى الحظر النفطي من المتوقع ان تشمل لائحة العقوبات الجديدة منع التعامل مع البنك المركزي الايراني وحظر تجارة الذهب مع الحكومة الايرانية.
ومن المتوقع ان تدخل العقوبات حيز التطبيق على مراحل. وكان مصدر دبلوماسي قد كشف لوكالة "إيتار-تاس" ان هناك خلافات بين دول الاتحاد حول مدة المرحلة الأولى من الحظر التي يجب ان تشمل واردات المشتقات النفطية من الإيران. وكان بعض الدول قد اقترحت ان تستمر هذه المرحلة لـ3 أشهر، قبل الانتقال الى المرحلة الثانية التي ستشمل فرض الحظر التام على واردات الخام الإيراني. من جهة أخرى، يصر عدد من الدول الأوروربية مثل اليونان وإيطاليا واسبانيا على تمديد المرحلة الأولى من العقوبات كي تستمر لنصف عام تقريبا.
وتعتمد اليونان بشكل خاص على النفط الايراني بشكل كبير ودفعت بانها بحاجة للوقت لايجاد مصادر بديلة. وتحصل اليونان على نحو ربع وارداتها النفطية من ايران.
وتجدر الإشارة الى ان إيران تصدر نحو 40% من النفط الذي تنتجه الى الدول الأوروبية.
المصدر: وكالات
