مسؤول في الجامعة العربية: الجامعة تميل الى تمديد وجود المراقبين في سورية
اعلن علي جاروش مدير الادارة العربية بجامعة الدول العربية للصحفيين يوم الجمعة 20 يناير/كانون الثاني ان الجامعة تميل الى تمديد وجود بعثة المراقبين العرب في سورية لشهر آخر.
اعلن علي جاروش مدير الادارة العربية بجامعة الدول العربية للصحفيين يوم الجمعة 20 يناير/كانون الثاني ان الجامعة تميل الى تمديد وجود بعثة المراقبين العرب في سورية لشهر آخر.
ونفى المسؤول كذلك صحة ما جاء في التقارير الاعلامية حول ان اجهزة الامن السورية قامت بتفتيش المراقبين في مطار دمشق وتفتيش غرفهم بالفنادق وصادرت اجهزتهم، مؤكدا ان "ذلك لم يحدث على الاطلاق". واضاف ان بعض وسائل الاعلام قامت بتشويه الواقع واستخدمت التكنولوجيات الاعلامية لاقناع المشاهد بما هو غير صحيح.
وقال جاروش "إن رئيس البعثة الفريق أول محمد الدابي يرى أنه تحقق خلال الفترة الأخيرة الزخم المطلوب في عمل البعثة بعد أن زاد أعضاؤها، وانتشرت في 20 موقعا تشمل أنحاء سورية، وبعد أن توفرت لها بعض الأجهزة والمعدات والترتيبات اللوجستية التي كانت تنقصها".
هذا ومن المقرر ان يقدم محمد الدابي رئيس بعثة المراقبين يوم الاحد القادم تقريره عن عمل البعثة والذي يحدد ما توصل اليه المراقبون من خلال متابعة الأحداث في الأراضي السورية.
خبير في الشؤون الدولية: تمديد وجود البعثة سيكون خطوة ايجابية
وفي هذا السياق اعرب الدكتور ادموند غريب أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الامريكية في حديث لقناة "روسيا اليوم" عن اعتقاده بانه فيما يخص امكانية تمديد عمل بعثة المراقبين فان الكثير سيتوقف على طبيعة التقرير الذي سيقدمه محمد الدابي، وردود الفعل عليه من قبل اعضاء الجامعة. واضاف الاستاذ انه اذا ما تم الاتفاق على تمديد وجود البعثة وزيادة عدد المراقبين، فسيكون ذلك خطوة ايجابية قد تساعد على خروج سورية من الازمة. ومع ذلك اشار الى ان "تاريخ الجامعة العربية لا يبشر بالكثير من التفاؤل" بهذا الشأن.
معارض سوري: نتوقع تسييس تقرير البعثة لايجاد حل وسط
توقع المنسق العام الجديد لتنسيقية الثورة السورية بالقاهرة نزار خراط في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" تسييس تقرير بعثة المراقبين الى سورية بغية ايجاد حل وسط ربما يحابي النظام، معربا في الوقت ذاته عن امله في ان يكون التقرير حياديا ويظهر الحقيقة كما رآها المراقبون في حمص وغيرها.
واشار الى ان الثوار يطالبون بتحويل الملف الى مجلس الامن، لان الجامعة ليست قادرة على ايجاد حلول جذرية للوضع القائم، ولفت الى ان مطلب التدخل الخارجي لا يعني الصراع العسكري بل قيام مناطق آمنة وعازلة في البلاد.
