لافروف يناقش مع مسؤول ايراني مسائل استقرار الوضع حول ايران
ناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نائب أمين المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني علي باقري في موسكو في 19 يناير/كانون الثاني المسائل الخاصة بالشأن الايراني والمنطقة ككل وسبل استقرارها.
ترى طهران انه يمكن استخدام قدرات منظمة شنغهاي للتعاون بشكل اكثر نشاطا من اجل استقرار الوضع حول ايران والمنطقة ككل.
وقد جاء في بيان للسفارة الايرانية في روسيا انه عقد في موسكو في 19 يناير/كانون الثاني لقاء بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي باقري.
واكدت الوثيقة ان الدبلوماسي الايراني اشار الى ان بعض الدول الكبرى اتخذت خطوات لاستخدام نفوذها في عدد من بلدان المنطقة بغية نشر عدم الاستقرار في اراضي البلدان الاخرى وانه بامكان منظمة شانغهاي للتعاون ان تلعب دورا فعالا في ضمان الاستقرار والامن في المنطقة.
وفي وقت سابق اعلن علي باقري في تصريح خص به وكالة "نوفوستي" الروسية للانباء ان طهران ستدرس المقترحات الروسية حول استئناف المفاوضات في اطار "سداسية" الوسطاء المتعلقة بالبرنامج النووي الايراني، ومن ثم ستناقشها مع الجانب الروسي.
وناقش المسؤول الايراني مع دبلوماسيين روس اليوم الخميس قضايا التعاون على المستويين الاقليمي والثنائي، وكذلك الوضع المتعلق بالبرنامج النووي الايراني.
فقال باقري: " لقد جرت اليوم مباحثات، تم خلالها تناول قضايا من مختلف ميادين التعاون مع روسيا، بما فيها قضايا التعاون سواء على المستوى الاقليمي او الثنائي، وكذلك القضية النووية الايرانية".
كما قال ان " نتيجة هذه المباحثات تجسدت في ان تعاون بلدينا في المنطقة اكتسب ابعادا واضحة، وهذا ما ناقشناه اليوم ـ تقدم على هذا الاتجاه". واضاف المسؤول الايراني: "ناقشنا ايضا آفاق تعاوننا والاجراءات، التي يتعين على الطرفين اتخاذها، وكذلك نوقشت القضية النووية الايرانية. وسبق ان قدم اصدقاؤنا الروس مقترحات بشأن استئناف المفاوضات في اطار "السداسية" (الوسطاء الدوليون لتسوية المعضلة النووية الايرانية)، واتفقنا على ان تدرس هذه المقترحات في الوقت الحاضر، وبالتالي تناقش مع الجانب الروسي".
هذا واعلن سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي في مؤتمره الصحفي بموسكو يوم امس، انه تتوفر كل الفرص لاستئناف المفاوضات السداسية بشأن القضية النووية الايرانية، والجانب الايراني جاهز لهذه المفاوضات.