الصين لا تنوي قطع تجارتها النفطية مع ايران وتعارض امتلاك ايران للسلاح النووي
دافع رئيس الوزراء الصيني ون جيا باو عن تجارة النفط المتزايدة بين الصين وايران في مواجهة ضغوط عقوبات غربية، لكنه حذر ايضا من ان بكين تعارض أي محاولات لطهران لامتلاك اسلحة نووية. جاء ذلك اثناء زيارة المسؤول الصيني لقطر الأربعاء 18 يناير/كانون الثاني في إطار جولته الخليجية الحالية.
دافع رئيس الوزراء الصيني ون جيا باو عن تجارة النفط المتزايدة بين الصين وايران في مواجهة ضغوط عقوبات غربية، لكنه حذر ايضا من ان بكين تعارض أي محاولات لطهران لامتلاك اسلحة نووية. صرح بذلك المسؤول الصيني في اثناء زيارته لقطر يوم الأربعاء 18 يناير/كانون الثاني في إطار جولته الخليجية الحالية.
وجاء ذلك في ختام جولة استمرت ستة ايام في منطقة الخليج على خلفية توترات بشان عقوبات امريكية محتملة ضد الدول التي تستورد النفط من ايران التي تتهمها دول غربية بالسعى لتطوير اسلحة نووية.
وتصر ايران على ان اهدافها النووية سلمية، وهددت في اواخر ديسمبر/ كانون الاول بالرد على العقوبات الغربية عن طريق منع ناقلات النفط من الابحار عبر مضيق هرمز ، وهو طريق حيوي لمعظم صادرات النفط من الشرق الاوسط.
وقال رئيس الوزراء الصيني ان حكومته "تعارض بقوة تطوير أو امتلاك ايران لاسلحة نووية"، وحذر من مواجهة محتملة في مضيق هرمز.
وفي مؤتمر صحفي عقده في العاصمة القطرية الدوحة يوم الاربعاء قال ون "أريد ان اشير بوضوح إلى أن تجارة الصين النفطية مع ايران هي نشاط تجاري عادي".
واضاف قائلا ، وفقا لموقع وزارة الخارجية الصينية على الانترنت، "التجارة المشروعة يجب حمايتها والا فان النظام الاقتصادي العالمي سيسقط في الاضطراب".
وكشفت تعليقاته عن المسار الحذر الذي تحاول بكين ان تسلكه بين ضغوط من واشنطن وحلفائها وتوقعات من ايران التي تنظر الى الصين على انها قوة متعاطفة معها ومشتر رئيسي لنفطها.
وتشكل التوترات بين ايران والغرب مبعث قلق خاص للصين، أكبر مشتر للنفط الايراني تليها الهند واليابان. وايران هي ثالث أكبر مصدر للنفط إلى الصين بعد السعودية وانغولا.