فرنسا ومخططات لمكافحة البطالة
قبيل الانتخابات الفرنسية بحوالي ثلاثة اشهر اجتمع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مع ارباب العمل والنقابات للخروج بخطة لمكافحة البطالة وزيادة القدرة الشرائية للفرنسيين في ظل أزمة تعصف بالمنطقة ومخاوف من أن تتبنى فرنسا خططا تقشفية لخفض العجز في موازنتها.
قبيل الانتخابات الفرنسية بحوالي ثلاثة اشهر اجتمع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مع ارباب العمل والنقابات للخروج بخطة لمكافحة البطالة وزيادة القدرة الشرائية للفرنسيين في ظل أزمة تعصف بالمنطقة ومخاوف من أن تتبنى فرنسا خططا تقشفية لخفض العجز في موازنتها.
واتفق الرئيس الفرنسي مع ارباب العمل والنقابات على تسهيل العمل بنظام البطالة الجزئية، أي اذا واجهت شركة صعوبات فسيتوقف الموظفون عن العمل حتى تتحسن الامور او يتم تأهيلهم لمهمة اخرى بالشركة ذاتها، وبالتالي ينجو العمال من التسريح.
وخصصت الدولة مئة مليون يورو لتطبيق هذا النظام، كما ستوفر الف وظيفة للعاطلين عن العمل وستضع خطة لتأهيلهم لفترة طويلة، فالهدف هو محاربة البطالة وزيادة القدرة الشرائية للفرنسيين.
ولم يجد ساركوزي صعوبة في اقناع النقابات بالإجراءات الجديدة، اذ اختار ان يبدأ بالأسهل واجل نقطة الخلاف الاساسية.
فالرئيس الفرنسي يريد خفض تكلفة العمل لتكون سلعة المنتج الفرنسي منافسة للمنتجات الاجنبية، وليتم ذلك ستتنازل الدولة عن جزء من التأمينات التي يدفعها ارباب العمل او التي يدفعها العامل، وفي المقابل ستزيد الدولة ضريبة القيمة المضافة .
للمزيد يمكنكم مشاهدة تقريرنا المصور