قمع مسيرة في المنامة.. والمعارضة البحرينية تتهم النظام بقتل المتظاهرين
قمعت قوات حفظ النظام البحرينية الاربعاء 18 يناير فعالية غير مرخصة للمعارضة وسط المنامة. فيما اتهمت المعارضة الخارجية البحرينية الملك حمد بن عيسى آل خليفة بأن "يده ملطخة بدماء الأبرياء"، ودعت امين الجامعة العربية نبيل العربي الى "الخجل" لسكوت الجامعة عن ما يجري في البحرين.
قمعت قوات حفظ النظام البحرينية الاربعاء 18 يناير/كانون الثاني فعالية غير مرخصة وسط العاصمة المنامة دعت اليها الجمعيات السياسية المعارضة تحت شعار "لا للاستبداد، نعم للديمقراطية".
وقد تقدمت هذه الجمعيات مسبقا بإخطار لتنظيم الفعالية، الا ان وزارة الداخلية رفضته وهددت بقمع المسيرة واعتقال المشاركين فيها، وهو ما حدث بالفعل.
هذا واتهم النائب في البرلمان البحريني علي شمطوط قوات النظام البحرينية بقَتل المواطنين بلا رحمة، وقال خلال جلسة للبرلمان الاربعاء ان النظام يعامل المواطنين كـ"الحشرات" حينما يستخدم قنابِل الغاز ضد المسيرات السلمية وخلال مهاجمة الأحياء السكنية.
بدوره أكد مسؤول دائرة الحريات وحقوق الانسان في جمعية الوفاق المعارضة في البحرين هادي الموسوي ان الجمعيات السياسية ستحيي ذكرى انطلاق ثورة السابع عشر من فبراير في البحرين بمزيد من الفعاليات والتحركات الشعبية، وان الثورة ستستمر لأن حلول الملك "ترقيعية" و"غير مضمونة المفعول".
ونقل موقع "قناة العالم" الايرانية عن الموسوي قوله ان "النظامين البحريني والسعودي غير مستعدين لاعطاء الشعب البحريني حقوقه، بل يوغلان في قمعه لهذا فمن غير المتوقع ان تتراجع الحركة المطلبية للشعب".
من جانبها، اتهمت المعارضة البحرينية في الخارج ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بأن "يده ملطخة بدماء الأبرياء من أبناء الشعب" ويريد الحفاظ على "دولة القبيلة التي تحتكر القرار السياسي والأمني"، متهمة الإدارة الأميركية بالضلوع في عمليات القتل والاضطهاد كونها توفر الغطاء السياسي والعسكري لـ "النظام الديكتاتوري".
وفي بيان لها، قالت المعارضة البحرينية أن التدخل السعودي في البحرين يمنع الحلول السياسية، ودعت أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي إلى بعض "الخجل"، مستنكرة تصريحاته التي وصف فيها اصلاحات ملك البحرين بـ"العمل الرائد".
المصدر: وكالات