الخارجية البريطانية: لا توجد اية خطط محددة لاستئناف المفاوضات بين السداسي وايران
اعلن متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية انه ليست هناك اية خطط محددة لاستئناف المفاوضات بين اللجنة السداسية الدولية الخاصة بالملف النووي الايراني وطهران. من جانبه اعلن وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي الذي يزور تركيا حاليا عن وجود اتصالات لتحديد موعد ومكان اجراء المفاوضات.
اعلن متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية يوم الاربعاء 18 يناير/كانون الثاني انه ليست هناك اية خطط محددة لاستئناف المفاوضات بين اللجنة السداسية الدولية الخاصة بالملف النووي الايراني وطهران حول البرنامج النووي الايراني.
وقال المتحدث انه "ليست هناك اية مواعيد او خطط محددة، لأن ايران لم تعرض بعد استعدادها للرد على رسالة كاثرين اشتون المفوضة العليا للشؤون الخارجية والامن في الاتحاد الاوروبي، والدخول في المفاوضات بدون شروط مسبقة".
واكد المتحدث ان "المجتمع الدولي سيواصل ممارسة الضغط على ايران عن طريق فرض عقوبات مشروعة ذات طابع سلمي" حتى تقوم طهران بالخطوات الآنفة الذكر.
من جانبه اعلن وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي الذي وصل يوم الاربعاء 18 يناير/كانون الثاني بزيارة الى تركيا انه تجري في الوقت الراهن اتصالات لتحديد موعد ومكان اجراء المفاوضات بين السداسية وايران.
واوضح الوزير الايراني ان نظيره التركي احمد داود اوغلو على اتصال بكاثرين اشتون التي ترأس وفد اللجنة السداسية، وبسعيد جليلي كبير المفاوضين الايرانيين. وقال ان المفاضات ستجري في اسطنبول على الارجح، وان موعدها سيحدد قريبا.
هذا وكانت اسطنبول قد استضافت المفاوضات بين السداسية وايران في العام الماضي، لكنها انتهت دون ان تتفق الاطراف ولو على جدول الاعمال. ومنذ ذلك الحين قام الغرب بتشديد العقوبات المفروضة على ايران، متهما اياها بالسعي الى امتلاك سلاح نووي.
وفي هذا السياق قال المحلل السياسي حسن هاني زاده في اتصال هاتفي بقناة "روسيا اليوم" ان "ايران الآن مستعدة للعودة الى طاولة المفاوضات مع السداسية، لان هناك توجهات خاصة لدى روسيا والصين اللتين تدعمان المفاوضات". واضاف ان هناك "تنسيقا بين ايران وروسيا لتحديد موعد بدء المفاوضات"، مشيرا الى مشاورات بين علي باقري مساعد رئيس المجلس الاعلى للامن القومي الايراني والقيادة الروسية بشأن المواضيع التي سيتم بحثها خلال المفاوضات.
المصدر: وكالات