بعثة المراقبين.. تفقد الجرحى والمعتقلين المفرج عنهم
تواصل بعثة المراقبين العرب إلى سورية جولاتها الاستطلاعية، كما أشرف وفد من البعثة على الإفراج عن المعتقلين الذين شملهم العفو الرئاسي في الوقت الذي تقول فيه المعارضة السورية إن هذه الخطوات غير كافية من قبل النظام.
في إطار جولات وفد المراقبين العرب في سورية، زار وفد من بعثة المراقبين مستشفى تشرين العسكري في دمشق، وأتطلع على أوضاع الجرحى من قوات الجيش والأمن السوري، واستمع إلى تفاصيل مقتل العميد محمد عبد الحميد العواد، قائد اللواء 129 في سورية، الذي قتل صباح الاثنين، وأصيب سائقه بطلق ناري في الصدر، أثناء توجهه إلى عمله في منطقة الغوطة بريف دمشق.
كما زار وفد من المراقبين العرب فرع السجن المركزي بعدرا، وأشرف على إطلاق سراح عدد من المعتقلين، تنفيذا للمرسوم التشريعي الذي أصدره الرئيس السوري بشار الأسد يوم الأحد.
الإفراج عن المعتقلين كان له أصداء في الشارع السوري، تنوعت بين من وجد فيه فرصة لتهدئة النفوس وإعادة إحلال الأمن من جديد في سورية، وبين من رأى انه إجراء لا ينطوي على جدية كافية لوقف حملات الاعتقالات.
وتأتي خطوة إطلاق سراح المعتقلين على خلفية الأحداث التي وقعت في سورية في إطار تنفيذ البروتوكول الذي وقعته دمشق مع جامعة الدول العربية لكنها لا تأتي في إطار ما يكفي بالنسبة لأطراف المعارضة السورية، في ظل استمرار نزيف الدم السوري.
يمكنكم مشاهدة تقريرنا المصور