محكمة ايرانية تحكم بالسجن عاما واحدا على مستشار أحمدي نجاد
حكمت محكمة الثورة فى إيران بالسجن عاما واحدا على أكبر جوانفكر المستشار الإعلامى للرئيس الإيرانى أحمدى نجاد ومدير عام وكالة "ايرنا" للأنباء الرسمية، وذلك بتهمة إهانة المرشد الأعلى للثورة الايرانية آية الله علي خامنئي. وينص الحكم ايضا على حرمان جوانفكر من ممارسة العمل الصحفى لخمس سنوات، كما تم تجريده من عضوية الاحزاب السياسية.
قضت محكمة الثورة فى إيران بالسجن عاما واحدا بحق على أكبر جوانفكر المستشار الإعلامى للرئيس الإيرانى أحمدى نجاد ومدير عام وكالة "ايرنا" للأنباء الرسمية، وذلك بتهمة إهانة المرشد الأعلى للثورة الايرانية آية الله علي خامنئي.
وينص الحكم ايضا على حرمان جوانفكر من ممارسة العمل الصحفى لخمس سنوات، كما تم تجريده من عضوية الاحزاب السياسية والجمعيات للفترة ذاتها، حسبما ذكر موقع "مشرق نيوز" الإيرانى يوم الاحد 15 يناير/كانون الثاني. ولم يذكر الحكم ما قاله جوانفكر عن خامنئي واعتبرته المحكمة إهانة للمرشد. ويمكن لجوانفكر رفع دعوة استئناف ضد الحكم في غضون 20 يوماً.
هذا وكانت بعض التقارير الصحفية افادت في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بأنه صدر بحق جوانفكر حكما بالسجن لمدة عام مع منعه من ممارسة العمل الصحفي لمدة ثلاثة أعوام، وذلك بعد أن وجهت إليه تهمة "نشر مواد تتعارض مع القيم الإسلامية"، إلا أن وكالة "إيرنا" نفت صحة هذه التقارير.
وفي ديسمبر/كانون الاول الماضي، قضت محكمة طهران بالسجن مدة ستة أشهر بحق على أكبر جوانفكر بسبب نشره مواد إعلامية تخالف القيم الإسلامية، كما حكم عليه بستة أشهر أخرى بسبب انتهاك قواعد الأخلاق الاجتماعية. وأعادت المحكمة النظر فى الحكم بعد اعتراض جوانفكر عليه.
وقد بدأ القضاء الايراني ملاحقة جوانفكر بعد نشر أحد المطبوعات الرسمية مقالا له أوضح فيه أن "الشادور" (اللباس الأسود الذي ترتديه النساء في ايران) ليس من العادات الإيرانية الأصلية، مما اثار غضب رجال الدين في البلاد. وبالتزامن مع هذه التطورات، قررت السلطات وقف اصدار صحيفة نشرت حديثا مع جوانفكر تناول ابعادا سياسية.
المصدر: وكالات