بوتين: هناك دول تدعم قوى هدامة وتسعى لتصدير الديمقراطية باستخدام القوة
أعلن رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين أن هناك قوى هدامة في بعض مناطق العالم تسعى إلى تصعيد التوترات الاجتماعية والعرقية وتهدد أمن جميع الشعوب، مضيفا أن هناك دولا تدعم هذه القوى وتسعى إلى "تصدير الديمقراطية" باستخدام القوة العسكرية.
أعلن رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين أن هناك قوى هدامة في بعض مناطق العالم تسعى إلى تصعيد التوترات الاجتماعية والعرقية وتهدد أمن جميع الشعوب، مضيفا أن هناك دولا تدعم هذه القوى وتسعى إلى "تصدير الديمقراطية" باستخدام القوة العسكرية.
جاء ذلك في مقال نشر يوم الاثنين 16 يناير/كانون الثاني على موقع بوتين الخاص بحملته الانتخابية.
وأشار المقال إلى أن العالم يواجه الآن الأزمة غير العادية التي تعني في الحقيقة عملية التحول العالمي الجذري، مؤكدا على أن النظام الحالي الذي تشكل بعد انهيار الاتحاد السوفيتي قد انتهى، كما انتهت ظاهرة "أحادية القطب".
وأكد رئيس الوزراء الروسي على أن مواجهة عدم الاستقرار في الاقتصاد العالمي والمجال الأمني تتطلب تعاونا أكثر مسؤولية وثقة بين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي والدول الأعضاء في مجموعة العشرين.
يمكنكم الاطلاع على مقال بوتين بالكامل
المزيد من التفاصيل في المكالمة الهاتفية:
هذا وقال المحلل السياسي الدكتور أديب السيد في تعليقه على تحذيرات بوتين من فرض الديمقراطية بالقوة العسكرية، قال ان بوتين يتحدث في هذا السياق – حسب اعتقاده - عن التطورات والاحداث الجارية في الشرق الاوسط.
واشار المحلل الى ان "روسيا تقف بشكل صارم ضد أي تدخل خارجي، لا سيما العسكري، تحت اي ذريعة كانت في الشؤون الداخلية للدول التي تعاني من احداث استثنائية داخلية. واضاف أديب السيد ان هذا الموقف لا يعني ان روسيا تعارض الديمقراطية أو التحولات الديمقراطية في هذه الدول، لكنها لا تريد ان تنشأ بؤر توتر وحروب قريبة من حدودها الجنوبية ، اضافة الى انها لا تتمنى لهذه الدول أن تقع في مستنقع الدمار والخراب مثل ما حدث في ليبيا.