خبير روسي يشكك بالأنباء عن استهداف المراقبين في سورية
شكك كبير باحثي مركز دراسات الحوار الروسي العربي بمعهد الاستشراق السفير ألكسي بودتسيروب بالأنباء عن استهداف المراقبين العرب في سورية واستمرار العنف بعد وصولهم إلى البلاد. وفي مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" أشار إلى أن هذه الأنباء تناقلتها وسائل إعلام، ولم يؤكدها المراقبون أنفسهم رسميا.
شكك كبير باحثي مركز دراسات الحوار الروسي العربي بمعهد الاستشراق السفير ألكسي بودتسيروب بالأنباء عن استهداف المراقبين العرب في سورية واستمرار العنف بعد وصولهم إلى البلاد. وفي مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" في 11 يناير/كانون الثاني أشار إلى أن هذه الأنباء تناقلتها وسائل إعلام، ولم يؤكدها المراقبون أنفسهم رسميا.
وقارن الخبير الروسي بين بعثة المفتشين الأمميين التي عملت في وقتها في العراق وأكدت عدم وجود أسلحة دمار شامل فيه وبعثة المراقبين العرب التي تعمل حاليا في سورية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لم تأخذ بعين الاعتبار استنتاجات بعثة الأمم المتحدة في العراق، كما لا تصغي إلى ما يقوله المفتشون العرب في سورية.
وشدد بودتسيروب على أن التدخل العسكري الأجنبي لن يحل الملف السوري، ولا يمكن الخروج من الأزمة الراهنة إلا عن طريق بدء حوار يشمل كل الأطراف المعنية، بما في ذلك المعارضة في الخارج وفي الداخل.
وأكد أن إمكانيات الحل في الإطار العربي لم تنفد بعد، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الحكومة السورية وافقت على وصول المراقبين من الجامعة العربية إلى البلاد، لكن الجامعة لم ترد على هذا الموقف ولم ترفع العقوبات التي فرضتها على دمشق.