لجان المصالحة الفلسطينية.. الآفاق والتحديات
تبادلت حركتا فتح وحماس الاتهامات بشأن منع وفد فتح من دخول قطاع غزة الجمعة الماضي وذلك بتحميل كل منهما للآخر مسؤولية تخريب المصالحة الفلسطينية. يأتي هذا في وقت بدأت فيه اللجان التي انبثقت عن اتفاق المصالحة لقاءاتها لحل المشكلات العالقة بين الطرفين.
انتقل الفلسطينيون بعد لقاء القاهرة إلى خطوات عملية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، فتم تشكيل لجان مشتركة تتكون من ممثلي الطرفين بالإضافة إلى الفصائل الأخرى. ويراد بهذه اللجان التعامل مع ملفات معقدة، تبدأ بمعالجة قضايا المصالحة المجتمعية، والحريات،والمعتقلين السياسيين، ولا تنتهي بموضوع جوازات السفر وحرية الحركة بين منطقتين جغرافيتين تديرهما حكومتان تدعي كل منهما الشرعية.
ان عمل اللجان لا يبدو سهلا.. فاللقاءات المشتركة لمختلف اللجان وإن كانت قد حققت تقدما ملموسا، إلا أن واقع الانقسام ما زال عصيا على الحل،واعاد منع زيارة كانت مقررة لوفد من فتح لقطاع غزة من قبل رجال أمن في الحكومة المقالة، أعاد التراشق الإعلامي بين الطرفين، والاتهامات المتبادلة بتعطيل المصالحة.
المزيد في التقرير المصور