الكرملين يعيد توزيع الأدوار وظلال المعارضة تخط الساحات
عاشت روسيا في عام 2011 أحداثا سياسية وضعت أساسا لتطورات نوعية سيشهدها عام 2012 . فقد انشغلت الحياة السياسية الروسية في العام المنصرم بأحداث نوعية، لكنها لم تخرج عن المألوف باستثناء الاداء الضعبف نسبيا لحزب السلطة "روسيا الموحدة" في الانتخابات النيابية التي اثارت نتائجها جدلا داخل روسيا وخارجها.
عاشت روسيا في عام 2011 أحداثا سياسية وضعت أساسا لتطورات نوعية سيشهدها عام 2012 . فقد انشغلت الحياة السياسية الروسية في العام المنصرم بأحداث نوعية، لكنها لم تخرج عن المألوف باستثناء الاداء الضعيف نسبيا لحزب السلطة "روسيا الموحدة" في الانتخابات النيابية التي اثارت نتائجها جدلا داخل روسيا وخارجها.
ففيما اعتبر الثنائي الحاكم دميتري مدفيديف وفلاديمير بوتين النتائج انعاكسا للواقع، رأت فيها المعارضة محاولة للسطو على مقاعدها فاندلعت التظاهرات المطالبة بالنزاهة مع شعارات راديكالية يقول الكرملين انها تتحرك بأصابع من الخارج وتهدف الى زعزعة الاستقرار.
وكان الثنائي الحاكم وضع حدا للتكهنات بشأن تبادل المناصب باعلان فلاديمير بوتين مرشحا لرئاسة الدولة في انتخابات الربيع القادم، وقرار الرئيس المنتظر انه سيكلف دميتري مدفيديف بتشكيل الحكومة في حال الفوز.
ومع ان الاعلان لم يفاجئ الداخل ولم يدهش الخارج، الا ان زوبعة انتقادات هبت على الكرملين من معارضين كان بوتين المح الى صلاتهم بدوائر غربية.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور