اليسار الروسي يحتفل بذكرى ثورة أكتوبر الاشتراكية
احتفلت القوى اليسارية في موسكو يوم الأحد 7 نوفمبر/تشرين الثاني بالذكرى الـ 93 لثورة أكتوبر الاشتراكية، وهي المناسبة التي تعتبرها عيدها الرئيسي.
خرج الآلاف من جديد، ككل عام إلى الشارع للمشاركة في مظاهرة يقودها الشيوعيون. بها يحتفلون في السابع من نوفمبر بعيد ثورة أكتوبر، الثورة التي فرضت الايديولوجيا الاشتراكية طوال سبعة عقود.
وقال غينادي زوغانوف رئيس الحزب الشيوعي الروسي إنه "ليس صدفة أن الآلاف يخرجون في المظاهرة، هذا يجري على خلفية الأزمة الاقتصادية التي بدأت في عرين الرأسمالية وانتشرت في العالم. الدولة السوفيتية انتشلت العالم في السابق من الأزمة. واليوم تنتشله الصين الشيوعية".
بطء وتقاعس الحكومة المؤقتة بعد ثورة فبراير البرجوازية الديمقراطية عام 1917، في حل قضايا العمال والفلاحين والقضايا الاجتماعية، ومواصلة المشاركة في الحرب العالمية الأولى، كل هذا أدى إلى تعمق الأزمة الاجتماعية الشاملة وتعزز القوى اليسارية في المركز والقومية في الأطراف. مقدمات ثورة أكتوبر التي شهدتها بطرسبورغ في مثل هذا اليوم من عام 1917 حيث تتوجت الانتفاضة المسلحة باحتلال قصر الشتاء واعتقال أعضاء الحكومة المؤقتة وإعلان سلطة السوفيتات، السلطة التي استمرت أكثر من سبعين عاما.
في اليوم التالي بعد الثورة صدر مرسوم السلام ومرسوم الأرض. بعد ذلك اعتقل قادة حزب الكاديت ومنعت الصحافة المعارضة وحل البرلمان وأممت البنوك والشركات ووقعت هدنة مع المانيا. وطوال 70 عاما كان العيد رسميا وشعبيا جماهيريا.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور
