فرار الآلاف هربا من العنف في جنوب السودان
أعلنت الامم المتحدة ان ما يقارب 50 الف شخص فروا بسبب أعمال عنف في منطقة حدودية نائية في جمهورية جنوب السودان بعد أيام من الاشتباكات بين قبيلتين بالمنطقة.
وكشفت مصادر بالامم المتحدة يوم 3 يناير/كانون الثاني ان نحو 6 آلاف مسلح من قبيلة النوير هاجموا بلدة بيبور النائية بولاية جونقلي التي تتاخم شمال السودان بعد اشتباكات استمرت أياما مع قبيلة المورلي المنافسة.
وقالت منسقة الامم المتحدة للشؤون الانسانية في جنوب السودان ليز غراندي ان عشرات الالاف من المدنيين فروا من بيبور وبلدات أخرى قريبة هربا من أعمال العنف. وقالت لرويترز "نحن قلقون بشأن الظروف التي يعيشون فيها. يعوزهم الماء والطعام والمأوى. انهم يختبئون في الاحراش. أعتقد ان عددهم يتراوح بين 20 ألفا و 50 ألف شخص". ولم يكن لديها معلومات بشأن الاصابات.
من جهته قال فيليب أرجوير المتحدث باسم الجيش إن القوات المسلحة لجنوب السودان أرسلت تعزيزات إلى بيبور. وأضاف دون الخوض في تفاصيل "لقد هاجموا المدينة. تم إجلاء المدنيين قبل ثلاثة أيام".
وقالت مصادر الأمم المتحدة إن نحو ثلاثة آلاف جندي و800 شرطي في طريقهم إلى بيبور. وأضافت المصادر أن الغارات التي تستهدف سرقة الماشية أشعلت أعمال العنف الأخيرة.