تقدم الحزب الحاكم في الانتخابات البرلمانية بأذربيجان
اعلنت لجنة الانتخابات المركزية الاذربيجانية يوم 8 نوفمبر/تشرين الثاني تقدم حزب "أذربيجان الجديدة" الحاكم في الانتخابات، وذلك بعد فرز اصوات الناخبين في 4.9 الف دائرة انتخابية من اصل 5.3 الف. وتشير النتائج الأولية الرسمية الى حصول الحرب الحاكم على 71 مقعدا فى البرلمان من أصل 125 مقعدا.
اعلنت لجنة الانتخابات المركزية الاذربيجانية يوم 8 نوفمبر/تشرين الثاني تقدم حزب "أذربيجان الجديدة" الحاكم في الانتخابات، وذلك بعد فرز اصوات الناخبين في 4900 دائرة انتخابية من اصل 5300. وتشير النتائج الأولية الرسمية الى حصول الحزب الحاكم على 71 مقعدا فى البرلمان من أصل 125 مقعدا. وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية التي جرت في البلاد يوم الأحد 7 نوفمبر/تشرين الثاني 50.14%.
وقال رئيس وفد لجنة الانتخابات المركزية الروسية المشارك في مراقبة الانتخابات البرلمانية في أذربيجان إن العملية الانتخابية كانت تجري في ظروف هادئة ودون شكاوى من جانب الناخبين.
وكان الأمين التنفيذي لحزب "أذربيجان الجديدة" الحاكم في أذربيجان علي أحمدوف أعلن أنه على ثقة من فوز حزبه في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
هذا وقد افتتح في 125 دائرة في أنحاء البلاد كافة يوم الأحد نحو 5 آلاف و300 مركز للاقتراع لتمكين الناخبين من استخدام حقهم الدستوري في اختيار أعضاء البرلمان. وأعلنت اللجنة المركزية للانتخابات عن تسجيل نحو 700 مرشح للتنافس على 125 مقعدا في المجلس الوطني. ويشارك في الانتخابات مرشحون من 23 حزبا، وكان حزب "أذربيجان الجديدة" الحاكم قد رشح 107 من أعضائه للمشاركة في الانتخابات.
يذكر أن نحو 5 ملايين مواطن أذربيجاني من مجموع سكان البلاد، الذي يبلغ 10 ملايين نسمة، يملكون حق التصويت في الانتخابات الحالية وهي الرابعة منذ استقلال البلاد. وقد راقب هذه الانتخابات أكثر من 45 ألف مراقب بينهم 126 مراقبا دوليا من 19 منظمة دولية و48 دولة.
خبير سياسي : من يشكك في نزاهة وديمقراطية الانتخابات سيضطر الى مواجهة السلطة
وفي لقاء مع قناة "روسيا اليوم" قال الخبير من معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية ألكسندر كريلوف "قبل كل شيء يجب القول انه لم تحصل اي نتائج مفاجئة لان الحزب الحاكم حصل على اغلبية ساحقة من اصوات الناخبين. وما يثير دهشة المراقبين ان الاحزاب المعارضة لم تتمكن من ادخال مرشحيها الى البرلمان الجديد، لذلك فانه سيضم ممثلين عن الحزب الحاكم والاحزاب الموالية ومجموعة صغيرة من المستقلين، ومن يشكك في نزاهة وديمقراطية الانتخابات سيضطر الى الاقدام على خطوات قد تجعله في مواجهة السلطة".