تشافيز يرى في الاحداث الاخيرة في روسيا محاولة امريكية "لزعزعة دولة نووية"
يرى الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز في الاحداث الاخيرة في روسيا، محاولة من الولايات المتحدة "لزعزعة دولة نووية". اعلن تشافيز هذا في كلمته أثناء مراسم منح مجموعة من الضباط الفنزويليين رتبا عسكرية جديدة.
يرى الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز في الاحداث الاخيرة في روسيا، محاولة من الولايات المتحدة "لزعزعة دولة نووية". اعلن تشافيز هذا في كلمته أثناء راسم منح مجموعة من الضباط الفنزويليين رتبا عسكرية جديدة.
واعلن قائد الثورة البوليفارية: "انها (الولايات المتحدة) تحاول زعزعة لا دولة عادية، وانما روسيا الدولة النووية". ويرى ان "الخطة، التي تستهدف روسيا وتوجه من واشنطن، بدأ تنفيذها بعد فوز حزب "روسيا الموحدة" في الانتخابات البرلمانية. وان هذه الخطة تستهدف الآن فلاديمير بوتين، الذي سيرشح في انتخابات الرئاسة في مارس/آذار من العام القادم". واعلن تشافير ان "كل شيء يشير الى فوز بوتين من جديد في الانتخابت، وسيصبح رئيس روسيا من جديد، ولذا يحاولون التشكيك في قيادته، وتقسيم روسيا وزعزعتها، وهذا مشروع امبراطوري، ومشروع امبراطورية اليانكي (الامريكيين) لتحقيق الهيمنة عالميا".
واشار تشافيز الى ان "روسيا الموحدة" فاز في الانتخابات، "التي حضرها مئات المراقبين الدوليين". وقال تشافيز انه اثر ذلك "اعلن بعض القادة الاوروبيين عن التلاعب في الانتخابات، "دون توفر اي ادلة لديهم"، واما ممثلو واشنطن الرسميون فقد شككوا بنتائج الاقتراع، على اساس "انها لم تكن شفافة". وقال تشافيز: "فعلوا نفس الشيء في العالم العربي، بعد تقسيمه وزعزعته، وكذلك في افريقيا وامريكا اللاتينية".
واعرب عن الثقة في ان المعارضة الفنزويلية "التي ترتبط بالامبراطورية الامريكية" تعد "خطة مشابهة". وقال قائد الثورة البوليفارية محذرا: "ادعو القوات المسلحة والشعب البوليفي الى اليقظة، واننا لن نسمح لامبراطورية اليانكي وعملائها بزعزعة فنزويلا من جديد".
وكان يقصد بعبارته الاخيرة انتخابات الرئاسة الدورية، التي ستجرى في فنزويلا في اكتوبر/تشرين الاول من العام القادم، التي سينافس تشافير، الذي يحكم البلد منذ 13 سنة، فيها مرشح المعارضة الموحد.