الرئيس القرغيزي: القاعدة العسكرية الامريكية تشكل خطرا على قرغيزيا

أخبار العالم

الرئيس القرغيزي: القاعدة العسكرية الامريكية تشكل خطرا على قرغيزيا
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/575162/

اعلن المازبيك اتامبايف رئيس قرغيزيا انه ضد وجود القاعدة الامريكية في مطار العاصمة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم 29 ديسمبر/كانون الاول بمناسبة انتهاء عام 2011 .

اعلن المازبيك اتامبايف رئيس قرغيزيا انه ضد وجود القاعدة الامريكية في مطار العاصمة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم 29 ديسمبر/كانون الاول بمناسبة انتهاء عام 2011 .وقال "لا حاجة لوجود قاعدة عسكرية امريكية في مطار مدني".

وحسب قوله فان وجود قاعدة عسكرية في مطار مدني بالعاصمة يشكل تهديدا لقرغيزيا اذا ما اطلقت ايران صواريخها عند تأزم علاقاتها مع امريكا. وقال " اذا ما اطلقت ايران صواريخها باتجاه القاعدة بسبب تأزم علاقاتها مع امريكا فسوف تسقط على بيشكيك حتما".وقال الرئيس القرغيزي انه اوضح وجهة نظره هذه الى ممثل الولايات المتحدة الامريكية الذي بدوره اعرب عن فهمه للموضوع.واكد اتامبايف على ان هذا الموقف "ليس لعبة " لسلطة البلاد، بل هو اهتمام بأمن الدولة لذلك " سوف تغلق القاعدة عام 2014 ".

الاتفاق مع روسيا لاطفاء الديون المستحقة

قال اتامبايف انه اتفق مع روسيا حول اطفاء الديون المستحقة عن اربع سنوات  ايجار للقواعد العسكرية الروسية.وحسب قوله فقد تم التوصل الى اتفاق حول الموضوع خلال حضوره قمة قادة رابطة الدول المستقلة في موسكو. وقال " فمثلا لقد سددنا الى روسيا 15 مليون دولار خلال هذه السنة كجزء من الديون التي بذمتنا، في حين ان روسيا لم تسدد مدة اربع سنوات ايجار القواعد العسكرية التي على اراضينا. وكانت اخر دفعة استلمناها من روسيا على شكل حافلات من انتاج عام 1987 ".وحسب قوله لقد شعرت بتفهم الرئيس مدفيديف لهذا الموضوع واعطى بحضوري اوامره الى وزير الدفاع لتسوية الموضوع.

كما اعلن ان موسكو وبشكيك سويتا الامور على الرغم من ان " قيادة روسيا تخلت عن السلطة السابقة". واضاف " لقد ساعدنا فلاديمير بوتين شخصيا، ولقد تمكنت من انشاء علاقات جيدة مع الرئيس مدفيديف".

وقال اتامبايف انه حذر القيادة الروسية من "اننا نريد علاقات نزيهة. ونحن ننفذ التزاماتنا المكتوبة، اما بخصوص الالتزامات الشفهية فليسأل الروس من الرئيس السابق قربان بيك باقييف وليسحبوه من بيلاروس".

واضاف "اننا نتوصل الى اتفاقات لاننا نتحدث عن مصالحنا. وهناك امور سننفذها وهناك تلك التي لن ننفذها مهما كلف الامرلانها تتعارض ومصالح الشعب القرغيزي . المهم ان هذا الموقف يدعمه قادة البلدان الاخرى".

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا