كتائب المجاهدين في قطاع غزة تؤكد جاهزيتها للتصدي لأي هجوم اسرائيلي
جاءت الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة التي أدت إلى مقتل فلسطيني وإصابة آخرين بجروح كتصعيد جديد تزامن مع الذكرى الثالثة للحرب الإسرائيلية على القطاع. والتقى مراسل قناة "روسيا اليوم" في قطاع غزة مع عناصر كتائب المجاهدين الذراع العسكري لحركة المجاهدين، وشاهد تدريباتهم استعدادا للتصدي لأي هجوم اسرائيلي جديد على القطاع.
جاءت الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة التي أدت إلى مقتل فلسطيني وإصابة آخرين بجروح كتصعيد جديد تزامن مع الذكرى الثالثة للحرب الإسرائيلية على القطاع. ما دفع سكان غزة إلى التوجس خشية قيام اسرائيل بشن حرب جديدة عليهم.
والتقى مراسل قناة "روسيا اليوم" في قطاع غزة مع عناصر كتائب المجاهدين الذراع العسكري لحركة المجاهدين، وشاهد تدريباتهم استعدادا للتصدي لأي هجوم اسرائيلي جديد على القطاع.
وقال أبو عمر الناطق العسكري باسم كتائب المجاهدين: "منذ 3 سنوات قام جيش الاحتلال بشن حرب فاشلة على قطاع غزة وكان هدفها النيل من المقاومة أو القضاء على المقاومة في قطاع غزة. ان ما جرى اليوم (من التدريبات) ما هو الا رسالة مباشرة للعدو الصهيوني باننا على جاهزية تامة في كتائب المجاهدين الجناح العسكري لحركة المجاهدين وبان الرد على اي حماقة ترتكب في حق الشعب الفلسطيني، سيكون قاسيا".
وأضاف أبو عمر ان الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة جهزت غرفة العمليات المشتركة للرد على الجيش الإسرائيلي ميدانيا.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور