نائب روسي: موسكو قلقة إزاء تعثر الحوار التركي الكردي
قال النائب في مجلس النواب الدوما الروسي أليكسي ميتروفانوف إن الأكراد في سورية يتعاملون مع الأوضاع الحالية بحذر واعتدال، على الرغم من محاولات بعض الدول الغربية تحريضهم ضد النظام الحالي. كما أكد ميتروفانوف في مقابلة مع "روسيا اليوم" قلق موسكو إزاء تعثر الحوار بين الأكراد وتركيا. ويمكنكم قراءة نص المقابلة بالكامل.
قال النائب في مجلس النواب الدوما الروسي أليكسي ميتروفانوف إن الأكراد في سورية يتعاملون مع الأوضاع الحالية بحذر واعتدال، على الرغم من محاولات بعض الدول الغربية تحريضهم ضد النظام الحالي. كما أكد ميتروفانوف في مقابلة مع "روسيا اليوم" قلق موسكو إزاء تعثر الحوار بين الأكراد وتركيا.
ويمكنكم قراءة نص المقابلة بالكامل.
1 - النزاع التركي الكردي تعود جذوره الى عام 1984. كيف ترون آفاق حل هذا النزاع؟
أعتقد أن الجميع يريدون الحوار. نود أن يكون هذا الحوار بين الأكراد والجانب التركي قبل كل شيء. لكننا نرى أن هذا الحوار يتعثر في الآونة الأخيرة، وبالطبع تقلقنا هذه المسألة من ناحية حفظ القانون أيضا. وتقلقنا بشكل خاص الأخبار عن استخدام الأسلحة الكيميائية المحظورة خلال الصدامات المسلحة. الأسلحة التي لم يتجرأ هتلر على استخدامها إبان الحرب العالمية الثانية. ونحن قلقون أيضا من أن حجم المواجهة ازداد في الآونة الأخيرة. وتم عزل زعيم الأكراد عبد الله أوجلان. روسيا بالطبع مهتمة بكل هذه المسائل كون الأكراد يعيشون في الأراضي الروسية أيضا، بل والكثيرون منهم مواطنون روس.
2 - بعد الانسحاب الأمريكي من العراق، كيف ترون مستقبل الأكراد في هذا البلد؟
أعتقد أن الأكراد وكردستان عبارة عن الجزء الأكثر استقرارا في العراق.. وكردستان في الأمر الواقع هي عبارة عن الجزء المستقل من العراق. نعم، من الناحية القانونية ليست كردستان مستقلة، لكن من المستحيل تصور العراق الحديث من دون الأكراد. وأخشى أن تسير الأمور وفقا للسيناريوهات غير المرغوب فيها، إذ ثمة بوادر نزاع بين السنة والشيعة. واذا مس هذا النزاع الأكراد أيضا فقد تكون هناك خيارات متعددة بشأن مستقبل الدولة العراقية.
3 - في سورية يعيش حوالي مليوني كردي. كيف ترون دورهم في المواجهة السورية الحالية؟
الأكراد في سورية يتعاملون مع الوضع بحذر واعتدال، ولا يردون على الاستفزازات، ولا يريدون أن يلعبوا دورا سلبيا في هذا الوضع. وذلك على الرغم من محاولات بعض الدول الغربية الرامية إلى جذبهم ليقفوا ضد أسرة الرئيس الأسد. لكن الأكراد كما قلت لا يردون على تلك المحاولات، وهو الأمر الذي يظهر رغبة الأكراد في الحياة السلمية مع العرب.