أمريكي يتلقى رصاصتين في احتفال عودته من أفغانستان وآخر يفيق من غيبوبة قبل إعلان وفاته
تتدخل الأقدار في حياتنا دائماً بطريقة تجعل بعضنا يشعر بالتشاؤم، بينما تزيد من تفاؤل البعض الآخر. ففي خلال 24 ساعة شهدت أمريكا دور القدر المحوري الذي لعبه في حياة شابين تجاوزا الـ 20 عاماً بقليل، واضعأً حداً فاصلا بين ما قبل وما بعد.
تتدخل الأقدار في حياتنا دائماً بطريقة تجعل بعضنا يشعر بالتشاؤم، بينما تزيد من تفاؤل البعض الآخر. ففي خلال 24 ساعة شهدت أمريكا دور القدر المحوري الذي لعبه في حياة شابين تجاوزا الـ 20 عاماً بقليل، واضعأً حداً فاصلا بين ما قبل وما بعد.
فعقب نجاته من تفجير انتحاري استهدف جنوداً أمريكيين في أفغانستان راح ضحيته 5 أشخاص، عاد جندي البحرية الأمريكية الذي وُصف بالمحظوظ كريستوفر سوليفان والبالغ 22 عاماً الى مسقط رأسه في كاليفورنيا.
وهناك أحيا أقرباؤه حفلاً على شرف عودته سالمأً من أرض المعركة، لكن حصل ما لم يكن في الحسبان، اذ نشب شجار بين شقيقه وأحد المدعوين أسفر عن إطلاق نار، فأصيب كريستوفر برصاصتين، إحداهما في ظهره والأخرى في عنقه، عندما كان يحاول ان يفصل بين المتعاركين بسبب جدال حول مباراة كرة قدم.
لاذ الشاب الذي أطلق النار بالفرار وحينما اطلع الأطباء على حالة كريستوفر سوليفان أخبروا والدته بأنه في حالة خطرة، وانه لن يتمكن من السير مجددأً.
وفي أمريكا أيضاً وبعد تعرضه منذ شهرين لحادث سير خطير كاد ان يودي بحياته ظل الشاب الامريكي سام شميدت ابن الـ 21 عاماً في حالة غيبوبة تامة وظلت حياته معلقة بالأجهزة الصناعية التي أبقته على قيد الحياة، الى ان قرر الأطباء وقف عملها. لكن وقبل ساعة واحدة فقط من الجلسة الروتينية الاخيرة لللأطباء قبل تنفيذ القرار، دبت الحياة مجدداً في الشاب، اذ بدأ يحرك أصابعه، ليستجيب بعد دقائق الى الأطباء وليستعيد وعيه بالكامل.
لم تتمالك سوزان ريغان والدة الشاب الأمريكي نفسها وصرخت "انها معجزة حقيقية". قد يبدو الأمر بالفعل كذلك اذ ان سام تشبث بالحياة حتى آخر لحظة فاستجاب القدر له قبل ان تسير الأمور بطريق لا رجعة فيه، ليسجل الشاب بذلك يوم ميلاد آخر وهبته له السماء.