مظاهرات في اسرائيل احتجاجا على التمييز ضد النساء
من المتوقع ان يشارك أكثر من عشرة آلاف شخص يوم الثلاثاء 27 ديسمبر/كانون الأول في احتجاجات على التمييز ضد النساء وأعمال العنف التي مارسها متطرفون يهود ضد بنات ونساء في الآونة الأخيرة.
من المتوقع ان يشارك أكثر من عشرة آلاف شخص يوم الثلاثاء 27 ديسمبر/كانون الأول في احتجاجات على التمييز ضد النساء وأعمال العنف التي مارسها متطرفون يهود ضد بنات ونساء في الآونة الأخيرة.
وستجري المظاهرة في بيت شمش وهي بلدة صغيرة قرب القدس. وكانت قناة اسرائيلية قد بثت تقريرا عن تعرض طفلة اسرائيلية هاجرت الى اسرائيل من أمريكا لإهانات يوميا من قبل يهود متطرفين وهي في الطريق الى المدرسة التي تدرس فيها بيت شمش.
هذا وانتشرت قوات معززة من الشرطة الاسرائيلية في شوارع بيت شمش الاثنين بعد ان ادت حملة اطلقها يهود متطرفون للفصل بين الرجال والنساء الى وقوع اعمال عنف، حيث شهدت البلدة اشتباكات بين المتطرفين والشرطة طوال يوم الاثنين. وأعلنت الشرطة عن اعتقال 6 أشخاص من المشاركين في الاضطرابات بهدف استجوابهم.
وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة انه تم اعتقال رجل من بيت شمش بعد الاعتداء الاحد على طاقم تلفزيوني كان يصور لافتة تدعو النساء الى قطع الشارع لتجنب المشي باتجاه كنيس يهودي.
ووضعت لافتات اخرى في حي للمتدينين المتشددين تدعو النساء الى "الاحتشام" في اللباس وهو يعني بحسب تعاليم اليهود المتدينين الالتزام باكمام طويلة وتنانير تغطي الساقين.
وذكرت صحيفة "هآرتس" ان رجالا متدينين القوا مصور القناة التلفزيونية الثانية ارضا وحاولوا خنق مهندس الصوت الذي كان معه. واشارت وسائل الاعلام الى انه تم ايضا الاعتداء على صحفيين اخرين والقاء الحجارة على سيارة شرطة.
كما ذكرت وسائل الاعلام ان الصور التي عرضتها القناة الثانية لرجل متدين يبصق على إمراة ادت الى اعتقاله ليل السبت الاحد. واشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" الى انه اخلي سبيله الاحد بعد دفع غرامة وامر بالابتعاد عن بيت شمش لمدة اسبوع.
وتأتي أحداث العنف في هذه البلدة بعد سلسلة حوادث في اسرائيل حيث اجبرت نساء على الجلوس في اخر الحافلات في احياء المتدينين او النزول من حافلات كي لا يختلطن مع الرجال على الرغم من قرار لمحكمة العدل ينص على عدم جواز فرض الفصل بين الجنسين.
المصدر: "هآرتس" +"فرانس برس"