السلطات الايرانية قد تغير طريقة تنفيذ عقوبة اشتياني من الرجم الى الشنق
قد تغير السلطات الايرانية عقوبة اعدام امرأة ايرانية عن طريق الرجم، الى الشنق، كما افادت وكالة "رويترز" استنادا الى وسائل الاعلام الايرانية.
قد تغير السلطات الايرانية عقوبة اعدام امرأة ايرانية عن طريق الرجم، الى الشنق، كما افادت وكالة "رويترز" استنادا الى وسائل الاعلام الايرانية.
ففي البداية اصدرت محكمة محافظة اذربيجان الشرقية عقوبة الجلد 99 مرة بحق سكينة محمدي اشتياني على ارتباطها "بعلاقات محرمة" مع رجلين بعد وفاة زوجها. ولكن بعد مرور فترة من الزمن اعادت محكمة من مستوى اخر، النظر في القرار، واصدرت بحقها عقوبة الاعدام رجما بعد اعتبارها مذنبة في ممارسة "الزنا".
واثار هذا القرار في الغرب عاصفة من الاحتجاجات. ونتيجة لذلك اضطرت السلطات الايرانية في بداية يوليو/تموز الى تأجيل تنفيذ العقوبة.
وفي نوفمبر/تشرين الاول اعلن وزير خارجية ايران منوشهر متكي، انه لم يبت بعد بصورة نهائية في قضية سكينة محمدي اشتياني، وقد تخفف العقوبة.
وتنقل وكالة "اسنا" الايرانية عن مالك اجدر شريفي، رئيس الدائرة القضائية بمحافظة شرق أذربيجان، قوله ان "رجال الدين المتخصصين لدينا يتحققون الان في مدى امكانية استبدال تنفيذ عقوبة اعدام شخص رجما بعقوبة الشنق".
ودافع عن المواطنة الايرانية عدد من الشخصيات الاجتماعية المعروفة، وكذلك عقيلة الرئيس الفرنسي كارلا بروني ـ ساركوزي. كما اعلن نيكولا ساركوزي ان فرنسا تتحمل ايضا المسؤولية في هذه القضية. وفي بداية ديسمبر/كانون الاول دعا اكثر من 80 شخصية بارزة في الفن والعلوم ومن السياسيين، بينهم الممثل الامريكي روبرت فيدفورد والموسيقي البريطاني ستينغ، ووزير خارجية فرنسا السابق برنار كوشنير، وكذلك كاثرين اشتون مفوضة الاتحاد الاوروبي العليا للشؤون الخارجية والسياسة الامنية ، وزعيم حزب العمال البريطاني اد ميليبند، والممثل من هوليود روبرت دي نيرو، وعمدة باريس برتران ديلانويه، واخرون، السلطات الايرانية الى اطلاق سراح سكينة محمدي اشتياني.
واعلن الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، بدوره عن النية في منح سكينة محمدي اشتياني حق اللجوء.
هذا ويعاقب كل مواطن ايراني متزوج، تثبت ممارسته الزنا، وفقا لقواعد الشريعة المطبقة في ايران، بالاعدام رجما.