عباس ومشعل الى القاهرة لبحث ملف المصالحة والفصائل تتفق على تشكيل لجنة انتخابية
اتفقت الفصائل الفلسطينية على تشكيل لجنة انتخابية للإشراف على الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة، لكنها اعلنت عن تأجيل النظر في موضوع الحكومة إلى ما بعد نهاية يناير/كانون الثاني المقبل. جاءت هذه القرارات في اطار جلسات الحوار الوطني الفلسطيني التي انطلقت في القاهرة يوم الثلاثاء 20 ديسمبر/كانون الاول بحضور كافة الفصائل الفلسطينية وبرعاية المخابرات المصرية.
اتفقت الفصائل الفلسطينية على تشكيل لجنة انتخابية للإشراف على الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة، لكنها اعلنت عن تأجيل النظر في موضوع الحكومة إلى ما بعد نهاية يناير/كانون الثاني المقبل. جاءت هذه القرارات في اطار جلسات الحوار الوطني الفلسطيني التي انطلقت في القاهرة يوم الثلاثاء 20 ديسمبر/كانون الاول بحضور كافة الفصائل الفلسطينية وبرعاية المخابرات المصرية.
وأعلن عزام الأحمد رئيس وفد "فتح" للحوار امام الصحفيين عقب انتهاء الجلسة الأولى من الحوار انه "تم إقرار تشكيل لجنة تبحث أسماء اعضاء لجنة الانتخابات ورئيسها وتقدم اليوم ما تم التوافق عليه لجلسة الحوار الوطني التي ستستقر عليهم الأسماء، وبعدها تقدم للرئيس محمود عباس لإصدار مرسوم بتشكيلها".
وأضاف الاحمد ان "تحديد الموعد النهائي للانتخابات من صلاحيات لجنة الانتخابات التي ستشكل وتبدأ أعمالها فورا بتسجيل أسماء الناخبين".
وفي تطرقه الى موضوع تشكيل حكومة جديدة بموجب اتفاق المصالحة ذكر الأحمد أن "فتح" و"حماس" وباقي الفصائل اتفقوا على تأجيل النظر في هذا الموضوع إلى "ما بعد نهاية يناير المقبل"، علما ان لجنة الوسطاء الرباعية ستعقد اجتماعا لها في 26 يناير/كانون الثاني.
وفي السياق ذاته، ذكر عضو وفد "حماس" عزت الرشق انه "تم الاتفاق خلال الاجتماع على أن تجري الانتخابات في ظل حكومة فلسطينية واحدة، ونرفض بشكل قاطع إجراء الانتخابات في ظل حكومتين في الوطن الواحد".
هذا وفيما يخص موضوع إعادة هيكلة منظمة التحرير، فأكد الأحمد أنه تم الاتفاق على بحثه في "لجنة الإطار القيادي الفلسطيني المؤقت" التي ستجتمع لأول مرة منذ تشكيلها عام 2005 برئاسة محمود عباس يوم الخميس 22 ديسمبر/كانون الاول في القاهرة.
ويصل عباس اليوم الاربعاء الى العاصمة المصرية حيث يلتقي رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل لبحث تنفيذ اتفاق المصالحة. وقال الأحمد للإذاعة الفلسطينية الرسمية إن اللقاء يأتي كتمهيد لعقد أول اجتماع للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية المزمع عقده الخميس برئاسة عباس وحضور مشعل والأمناء العامين لباقي الفصائل الفلسطينية والشخصيات المستقلة.
وفي هذا السياق قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية المصري الاسبق في حديث لقناة "روسيا اليوم" انه يأمل بان يعطي لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع خالد مشعل دفعة قوية لجهود المصالحة لانه ليس هناك بديل للاخوة الفلسطينية بغض النظر عن الانتماء الى الفصائل. واكد ضرورة توحيد القوى الفلسطينية واتمام المصالحة واجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في الموعد المقرر، اي شهر مايو/ايار القادم.
المصدر: وكالات