سفير فلسطيني يحمّل إسرائيل مسؤولية وفاة زوجته وتل أبيب تنفي
وجه السفير الفلسطين لدى المملكة المتحدة مانويل حاساسيان لإسرائيل تهمة التسبب بوفاة زوجته المريضة بالسرطان سميرة حساسيان، وذلك من خلال إجبارها على العودة الى القدس كي يتسنى لها تمديد إقامتها، مما أجبرها على قطع علاجها الكيميائي، الأمر الذي أسفر عن وفاتها.
وجه السفير الفلسطين لدى المملكة المتحدة مانويل حاساسيان لإسرائيل تهمة التسبب بوفاة زوجته التي كانت تعاني السرطان سميرة حساسيان، وذلك من خلال إجبارها على العودة الى القدس في موعد محدد كي يتسنى لها تمديد إقامتها والحفاظ على هويتها، مما أجبرها على قطع علاجها الكيميائي المكثف، الأمر الذي أدى الى التدهور حاد في صحتها مما أسفر عن وفاتها، كما أورد موقع "معا" الإلكتروني.
ويؤكد السفير الفلسطيني ان زوجته أصيبت بفيروس أثناء رحلة العودة الى لندن في شهر مايو/أيار الماضي، مضيفاً ان الحكومة الإسرائيلية "قامت بتمديد سريان فعالية أوراق هويتها المقدسية في عام 2010 لمدة عام بعد أول تشخيص لإصابتها بمرض سرطان الثدي، لكنها رفضت تمديدها مرة أخرى هذا العام".
ويشدد مانويل حساسيان على ان الأطباء أشاروا الى ان احتمال بقاء سميرة حساسيان، التي توفيت في أغسطس/آب الماضي عن عمر 57 عاماً على قيد الحياة حتى نهاية العام الجاري "واردة".
من جانبها نفت السفارة الإسرائيلية في لندن اتهامات السفير الفلسطيني، اذ أعلن الناطق الرسمي باسمها ان بلاده لم ترفض التمديد لسميرة حساسيان مرة أخرى، مؤكداً على ان التمديد مُنح لها من خلال وزارة الداخلية علماً انها كانت آنذاك في القدس.
وأضاف انه لم يكن هناك ما يستدعي سفر حساسيان في حال وجدت مشكلة صحية، وقال "لا توجد سياسة من هذا القبيل، هذا أغرب إدعاء سمعته في حياتي"، منوهاً بأن وزارة الداخلية الإسرائيلية استلمت من طبيب الراحلة نسخة عن التقرير الخاص بحالتها الصحية وانه لم يكن هناك ما يجبرها على السفر، محملاً مسؤولية وفاة زوجة للسفير الفلسطيني للسفير نفسه الذي "أصر على إرسالها الى القدس بدوافع سياسية".
بتصرف "روسيا اليوم"